كانت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن يومي 18 و19 نوفمبر/تشرين الثاني مختلفة عن كل الزيارات السابقة. 
منذ اللحظة الأولى، بدا أن الزيارة تحمل وزنا خاصا. الاستقبال في البيت الأبيض لم يكن بروتوكولياً، ولا المشهد في "مركز كنيدي" كان عاديا. كان واضحا أن الرئيس الأميركي أراد إبراز علاقته الشخصية بولي العهد والتأكيد على أن السعودية شريك سياسي واقتصادي واستراتيجي. علاقة بُنيت عبر سنوات وعقود عادت هذا العام لتظهر على نحو أوضح، سواء في زيارته إلى الرياض منتصف مايو/أيار الماضي أو بزيارة ولي العهد السعودي إلى العاصمة الأميركية في نوفمبر.
الاتجاه بات واضحا، التحالف الذي تأسس بـ"اتفاق كوينسي" بين الملك عبدالعزيز والرئيس فرانكلين روزفلت عام 1945 يعاد بناؤه اليوم وفق شروط القرن الحادي والعشرين.
"الشراكة الجديدة بين السعودية وأميركا"، عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر ديسمبر/كانون الأول، حيث نتناول جوانب العلاقات والاتفاقات والمذكرات التي أبرمت خلال زيارة ولي العهد لواشنطن. 

 

واشنطن – الرياض... تحالف لمئة عام من النفط إلى الذكاء الاصطناعي

شهدت العلاقات نقطة تحول في 14 فبراير 1945، مع اللقاء التاريخي بين الملك عبد العزيز والرئيس الأميركي روزفلت على متن الطراد "يو إس إس كوينسي"، وهي تدخل حاليا مرحلة جديدة بزيارة ولي العهد السعودي لواشنطن

عمر حرقوص

منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي... نحو اقتصاد الذكاء الاصطناعي

دشن "منتدى الاستثمار الأميركي السعودي" في واشنطن مرحلة جديدة من الشراكات تمتد من الدفاع والتعاون النووي والذكاء الاصطناعي إلى المعادن. تحلل "المجلة" في هذا المقال الخاص من واشنطن أبرز خلاصاته ورسائله.

عبدالله فيصل آل ربح