إذا كانت إيران قد خاضت حربها المباشرة الأولى ضد إسرائيل وحيدة من دون وكلائها في "محور الممانعة" وحلفائها في روسيا والصين، فإن "اليوم التالي" للحرب سيكشف مستقبل نفوذ إيران وتداعيات ذلك على النظام الإقليمي الذي تراكم بناؤه منذ انتصار "الثورة" في 1979.
الأولوية في إيران بعد الحرب، ستكون للداخل وليس للنفوذ في الخارج. ومن المهم تعاطي الإقليم بعقلانية وحكمة مع هذا التحول الكبير. وهذا يستحق أن يكون غلاف "المجلة" لشهر يوليو.
ننشر مقالات وتحليلات عن إيران ونفوذها وتداعيات ذلك على الشرق الأوسط: