* هل تعتقدين أن "أبجد" يمكن أن يكون دليلا لمعرفة توجهات القراء في العالم العربي؟ وهل يمكن أن يطلع عليها مستخدم "أبجد" بسهولة؟ وما الكتب الأكثر قراءة على "أبجد" اليوم في مختلف المجالات؟
- نعم، أعتقد أن "أبجد" يمكن أن يكون دليلا قيما لمعرفة توجهات القراء في العالم العربي. بفضل البيانات والإحصاءات التي يحصل عليها التطبيق من تفاعلات المستخدمين مع المكتبة والكتب المختلفة، يمكن تحليل الاتجاهات القرائية وفهم الاهتمامات والمجالات المفضلة للقراء العرب.
"أبجد" يوفر واجهة سهلة الاستخدام ومنظمة للمستخدمين، تتيح لهم استعراض الكتب الأكثر قراءة في مختلف المجالات بسهولة. يمكن للمستخدمين الاطلاع على قوائم الكتب الأكثر شعبية ومبيعا، واستكشاف مجموعة متنوعة من المواضيع والتصنيفات، مما يساعدهم على اكتشاف الكتب التي تتناسب مع اهتماماتهم الشخصية.
بالنسبة إلى الكتب الأكثر قراءة على "أبجد" اليوم في مختلف المجالات، فإن هذه المعلومات تتغير باستمرار حسب تفاعلات المستخدمين وتفضيلاتهم. يمكن للمستخدمين زيارة الموقع أو التطبيق واستعراض قوائم الكتب الأكثر قراءة في كل مجال للاطلاع على التحديثات الأخيرة والتعرف الى الكتب الشائعة والمحبوبة بين القراء على "أبجد".
تحديات
* ما أكبر التحديات التي واجهت "أبجد" في البداية؟ وما التحديات التي تواجهكم حاليا؟
- في البداية، واجهنا تحديات عدة أثناء بناء المشروع وتأسيسه. بعض أبرز التحديات التي واجهتها تشمل:
1. قلة الوعي والتوافر: في السابق، كان هناك قلة وعي بفوائد الكتب الرقمية وتحديات النشر الرقمي في العالم العربي. واجه "أبجد" صعوبة في توفير مكتبة ضخمة ومتنوعة من الكتب باللغة العربية.
2. التحديات التقنية: كانت هناك تحديات تقنية في بناء التطبيق نفسه وتطويره، بما في ذلك تأمين البيانات وتجربة المستخدم والتوافق مع أجهزة مختلفة.
حاليا، على الرغم من نمو "أبجد" ونجاحه، لا تزال هناك بعض التحديات التي نواجهها، وتشمل:
1. توسيع المكتبة: نسعى جاهدين لتوسيع مكتبتنا بمزيد من الكتب والمحتوى العربي المتنوع. قد يكون التحصيل وتوفير الكتب المرغوبة في بعض الأحيان تحديا بسبب قيود حقوق النشر وتوافر المحتوى.
تطبيق "أبجد"
2. جذب المزيد من القراء والمؤلفين: نحن نعمل على جذب المزيد من المستخدمين والقراء الى "أبجد"، بالإضافة إلى استقطاب المزيد من المؤلفين والناشرين لتوفير المزيد من الكتب الجديدة والمثيرة.
3. المنافسة في سوق الكتب الرقمية: يواجه "أبجد" تحديات منافسة في سوق الكتب الرقمية، ونحن نعمل على تقديم تجربة فريدة وقيمة للقراء للتفوق في هذا السوق المتنافس.
نتعامل مع هذه التحديات بتحديثات مستمرة للتطبيق وتطوير استراتيجيات التسويق والتواصل مع المستخدمين. نستمع إلى ملاحظات واقتراحات المستخدمين ونسعى جاهدين لتحسين تجربتهم على "أبجد".
* منذ فترة انطلق "تحدي أبجد للقراءة"، وعلى الرغم من أنه استطاع أن يجمع الآلاف من القراء في فترة زمنية قصيرة إلا أنه ووجه بكثير من الانتقادات، مثل أن القراءة يجب أن تكون بالكيف وليس بعدد الصفحات، كيف جاءت فكرة التحدي بداية، وكيف تتعاملون مع هذا النقد؟
- "أبجد" يسعى دائما لتشجيع القراءة وتعزيز ثقافة القراءة في العالم العربي، وكان "تحدي أبجد للقراءة" يهدف إلى تحفيز القراء وتشجيعهم على قراءة المزيد من الكتب خلال فترة محددة. وبالنسبة إلى الانتقادات والتقييمات التي تلقيناهامن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فإننا نقدر هذه الملاحظات ونعتبرها فرصة للتحسين والتعلم. نراجع ونحلل تلك الملاحظات بعناية، ونتفاعل مع المستخدمين بإيجابية لفهم مختلف وجهات النظر والاحتياجات.
في المستقبل، سنستخدم هذه الملاحظات والتقييمات لتحسين وتطوير مبادراتنا والتواصل بشكل أفضل مع المستخدمين. نحن نقدر مشاركة المجتمع ونسعى جاهدين لتلبية توقعاتهم وتحسين تجربتهم.
الربحية
* كثيرا ما تواجه المشاريع الثقافية والقرائية في العالم العربي بأنها لا تدر ربحا ماديا، ولا يمكن الاستثمار فيها، كيف تواجهين هذه الأفكار من واقع تجربتك، سواء في التعامل مع دور النشر، أو في الأفكار الشبيهة عموما؟
- أوافق تماما على أن المشاريع الثقافية والقرائية في العالم العربي تواجه تحديات في تحقيق الربح المادي وجذب الاستثمارات. ومن خلال تجربتنا، نواجه هذه الأفكار من خلال استراتيجيات متعددة.
أولا، نحرص على إظهار القيمة المضافة التي تقدمها المشاريع الثقافية والقرائية. نسعى الى بناء شراكات مع دور النشر والمؤسسات الثقافية والجهات المهتمة التي تشترك في رؤيتنا وتدعم هذه الأفكار. هذا يساهم في تعزيز قدرتنا على جذب الاستثمارات وتوفير التمويل اللازم لتحقيق أهدافنا.
ثانيا، نتعامل مع هذه الأفكار من خلال بناء قاعدة جماهيرية واسعة. ونعمل على جذب القراء والمستخدمين بتقديم محتوى جذاب ومتنوع وتجارب مميزة. من خلال زيادة عدد المستخدمين، نعزز قدرتنا على استدامة المشاريع وزيادة فرص الدعم المالي.
على الرغم من وجود تحديات، فإن التوجه نحو دعم المشاريع الثقافية والقرائية يتزايد تدريجيا في العالم العربي. ونحن ملتزمون مواصلة العمل والابتكار والتعاون مع الجهات المهتمة لتحقيق النجاح المستدام لمشاريعنا.