بعيدا عن لغة الانتصارات الوهمية والحديث عن الإنجازات الدبلوماسية والسياسية التي تمخضت عن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2797/2025 الخاص بقضية الصحراء الغربية، ينبغي الآن فهم الأبعاد الخفية والمعاني الضمنية لهذا القرار وليس فقط ما تم الترويج له إعلاميا. هذا الأمر يتطلب تحليل واستكشاف الخيارات المتاحة لدفع العملية السياسية إلى الأمام والتفكير في المخاطر والتأثيرات المحتملة في حال تجاهل حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، والأهم النظر في الدوافع والأهداف الكامنة وراء محاولة "فرض السلام بالقوة".
بحلول 24 أغسطس/آب 2024، تكون ثلاث سنوات قد انقضت على قطع…

