ما بين عجز الموازنة وضغوط اقتصادية غير مسبوقة، تبحث الجزائر عن حلول اقتصادية تبدأ من ترشيد الإنفاق، والإصلاح الضريبي، والصكوك الإسلامية، في محاولة لتحقيق توازن مستدام بعيدا من النفط.
لا شك أن التكنولوجيا وأنظمة الاتصالات والذكاء الاصطناعي باتت تشكل قلب الاقتصاد العالمي، وتثير جدالا متعاظما حول مستقبل التطورات الهائلة التي تقدمها للبشرية والشركات، والأخطار الكبيرة المحيطة بها.
لم يكن عام 2024 سهلا على اقتصادات دول الخليج التي مرت بمنعطفات وتحديات أهمها تراجع أسعار النفط، وتعددت آراء صندوق النقد الدولي إزاء النمو المتوقع في هذه الدول والاصلاحات الهيكلية المطلوبة.
عام صعب آخر ستواجهه "أوبك بلس" مع استمرار ضعف الطلب العالمي على النفط، وزيادة الإمدادات الأميركية، مع "وعود ترمبية" بفض النزاعات في الشرق الأوسط ما سيريح الأسواق ويمدد سياسة المجموعة في خفض الانتاج.
هل تحولت أحلام المهاجرين إلى كندا إلى صدمة وخيبة أمل مريرة، وصراع من أجل البقاء، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة والسكن والضرائب، ونقص الخدمات وفي مقدمها الرعاية الصحية. هل بدأ موسم العودة الى الوطن؟
موازنات تنموية أطلقتها دول المغرب العربي، يصل مجموعها الى 253 مليار دولار، إلا أن الصراعات السياسية والاقتصادية بينها تؤجج غياب الثقة وتدفعها إلى سباق للتسلح بما يهدد التنمية والنمو الموعودين.
تقلب النظام الاقتصادي للحكم في مصر بين اشتراكي ورأسمالي، له تأثيراته العميقة على الاقتصاد المصري، لا سيما مع إدارة القطاع العام لمنشآت اقتصادية كبيرة تتمتع بميزات لا يمكن للقطاع الخاص منافستها.
مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟
تتهيأ الجزائر لإصدار أول مشروع خاص بالصكوك السيادية في تاريخ البلاد، في خطوة تهدف لاستقطاب الأموال المتداولة حاليا في السوق الموازية في ظل الإمكانات الكبيرة محليا وعالميا علها تشكل طوق نجاة للاقتصاد.
سوريا بعد الحرب ليست كما قبلها، فقد خسرت البلاد مقوماتها الاقتصادية وقطاعاتها الانتاجية وغرق اقتصادها في التضخم وشعبها في الفقر المدقع، والسؤال الأبرز اليوم بعد سقوط نظام الأسد، إلى أين يتجه الاقتصاد؟