تنفس كثيرون الصعداء بعد جولة أولى من قصة الانتقام. رواية من إسرائيل وسردية من "حزب الله". لكنها ليست نهاية القصة. قدر الشرق الأوسط من تصعيد إلى تصعيد، ومن جولة إلى أخرى:
السوريون اليوم جاهزون ليكونوا شعبين، وربما شعوبا كثيرة، لو أريد لمسألتهم أن تُصفى بُقبلات وصور إعلانية منمقة، فهذه الأخيرة تناسب مصالحات زعماء الحارات والقبائل
ليس معتادا ما يجري، خلافا لما يقوله العقل المتكاسل عن إبداء الدهشة بل الذعر حيال نذر الكوارث المقبلة والرافض لخوض مغامرات الشك في ما بدا كمسلمات وبديهيات في العقود الماضية
إدارة بايدن التي أرادت الخروج من مستنقع الشرق الأوسط، وضعت نفسها في اختبار جديد في مرحلة انتقالية ولاعبين كثر في المنطقة، في وقت تضعف سطوة كرسي البيت الأبيض بانتظار الرئيس الجديد: