مرت سنتان على الهجوم الروسي، وليس ثمّ ما يبرر الاعتقاد بأن الحرب ستنتهي قريبا. تواكب "المجلة" الذكرى الثانية للحرب وبداية السنة الثالثة، وتقدم قراءات متعددة الزوايا لاحتمالاتها وتداعياتها
سيكون من الصعب جدا أن يتمكن الجهد الأوروبي من التعويض عن الزخم الأميركي، وأتت جولة الرئيس الأوكراني الأخيرة في برلين وباريس من أجل تعزيز دعم الدول الأوروبية وعقد اتفاقات أمنية مع ألمانيا وفرنسا
وفقا للبنك الدولي ووزارة الخزانة الأميركية، شهد الاقتصاد الروسي انكماشاً يزيد على من 2.1 في المئة في عام 2022. لكن البيانات الأولية للسنة المنصرمة تشير إلى أن 2023 كانت جيدة بالنسبة إلى روسيا.
يبدو أن وجهة النظر القائلة بأن المنتدى الاقتصادي العالمي يزداد انفصالا عن الناس العاديين تكتسب مزيدا من الصحة. ومع ذلك، يعتبر "دافوس" مكانا جيدا لرصد التحولات وإعادة التوازن للقوى العالمية
رغم أن السيناريوهات الجدية لاندلاع حرب بين روسيا والغرب لا تنطلق من ترجيح هجوم عسكري روسي مباشر على السويد، فقد أثارت تصريحات وزير الدفاع السويدي بأن الحرب على الأبواب، مخاوف السويديين
على العكس من معظم التوقعات الغربية، تدخل روسيا عام 2024 بأوضاع أفضل بكثير، وبدا أن المجتمع الروسي انتقل من مرحلة انتظار نتائج الحرب في أوكرانيا إلى التعود على الوضع الجديد والتأقلم معه
علام سترسو مؤشرات اقتصاد أرمينيا، مع نزوح 100 ألف أرمني من إقليم ناغورنو كاراباخ، وهل ستستوعب البلاد الأعباء الإضافية التي ترتبت عليها مع احتمال وقوع صراع جديد مع أذربيجان؟
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟