ماذا لو فشلت مفاوضات واشنطن-طهران؟ أو وصلت إلى طريق مسدود؟ قد يكون هذا الافتراض مطروحا للنقاش، لكنه على المستوى الاستراتيجي سيدخل المنطق في مساحة اللعبة الصفرية، وليس العلاقات الإيرانية-الأميركية فحسب
لن تنجلي الضبابية المحيطة ببرنامج إيران النووي، إذا لم تُعالج مسألة امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية بهدف الوصول إلى نظام أمني إقليمي يؤسس لمنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
"المرشد الأعلى" الذي لا يزال صاحب الكلمة العليا، بدأ يدرك ضرورة الموازنة بين المصالح المتنافسة داخل النظام والمجتمع الأوسع، وبالتالي منَح الضوء الأخضر لاستمرار المحادثات
تواجه الحكومة السورية الجديدة ثلاثة تحديات أمنية، تتعلق بـ "فلول النظام" وميليشيات إيران و "حزب الله"، اضافة الى خلايا "داعش". كيف تتعاطي دمشق مع هذه التحديات؟
لا يبدو أن إدارة ترمب في عجلة من أمرها لتوجيه ضربة إلى إيران بالتعاون مع إسرائيل، ولا هي تبدي رغبة في منح تل أبيب الصلاحيات أو الأسلحة الضرورية للتحرك بشكل أحادي
يُجسد نهج ترمب تجاه إيران مفارقة صارخة: وعد بتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى للولايات المتحدة، يرافقه خطر اندلاع صراع كارثي قد يُشعل المنطقة بأسرها. لذا، لا بد لطهران أن تتحلى بحكمة بالغة
الاستقطاب داخل إيران حول مفاوضات مسقط غير ذي أثر في ظل وجود أكثرية شعبية ترغب في نجاحها، وقد لمست تحسنا في الأسواق في أعقاب الجولة الأولى يوم السبت الماضي، بحسب الصحافة الإيرانية
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة
لا تقتصر الاعمال العدائية بين الدولتين على الهجمات التقليدية إذ أن هناك معركة أخرى محتدمة تهدف لتخريب البنى التحتية الرقمية والتأثير على الأمن القومي وزعزعة الاستقرار