تنشر "المجلة" مسودة إطار عمل جديد للمفاوضات الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مما يشير إلى إمكانية إحراز تقدم في معالجة الصراع الدائر بين "حماس" وإسرائيل وإنهاء الحرب على القطاع
رسمت المتغيرات الكبرى في غزة وسوريا ولبنان مشهدا جديدا في المنطقة يتمثل بزيادة نفوذ إسرائيل، وإحياء طموحاتها التوسعية في السيطرة على حقول النفط والغاز في منطقة تعاني من عدم الاستقرار السياسي والأمني.
المسألة الرئيسة تبقى في أن الضغط الإسرائيلي المتواصل على "حزب الله" من خلال استهداف كوادره يربكه إرباكا شديدا ويدفعه إلى تعويض ضعف حيلته في الرد على إسرائيل بتشديد موقفه في الداخل اللبناني
لا يبدو أن إدارة ترمب في عجلة من أمرها لتوجيه ضربة إلى إيران بالتعاون مع إسرائيل، ولا هي تبدي رغبة في منح تل أبيب الصلاحيات أو الأسلحة الضرورية للتحرك بشكل أحادي
تستهدف إسرائيل مدينة رفح تحديدا، بعد استهدافها شمال القطاع ووسطه، لأنها محاذية للحدود المصرية، ونظرا لأنها المعبر الإنساني الوحيد الذي يسمح بسفر وتنقل فلسطينيي غزة إلى العالم
الاستقطاب داخل إيران حول مفاوضات مسقط غير ذي أثر في ظل وجود أكثرية شعبية ترغب في نجاحها، وقد لمست تحسنا في الأسواق في أعقاب الجولة الأولى يوم السبت الماضي، بحسب الصحافة الإيرانية
تكثر اللقاءات حول المنطقة، بين واشنطن ومسقط والرياض وأذربيجان. واللاعب الأميركي هو الأبرز، حضورا أو من وراء الكواليس، لكن السؤال الأساسي، هل تسعى إدارة ترمب إلى "صفقة كبرى" أم اتفاقات "بالمفرق"؟
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟