قبل عشرين سنة قال الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك "إن امن الشرق الأوسط واستقراره يضمن أمن أوروبا وازدهارها". التاريخ يعيد نفسه.

باتت السخرية خلال الحرب الإسرائيلية الحالية على أهل غزة والشعب الفلسطيني، سلاحا شديد الفعالية، يلجأ إليه كثيرون من مستخدمي التواصل الاجتماعي لدحض التضليل الإسرائيلي الممنهج، والروايات العنصرية.

ماذا فعل إيلون ماسك بالعصفور الأزرق الجميل، الى أين يتجه تطبيق "X" في 2024 بعد وداع "تويتر"، وأي مصير ينتظر"جمهورية إكس- تويتر" السياسية - الاعلامية بعد عام من المد والجزر والعواصف المستمرة.

في ما يشارفُ كتابُ 2023 على خاتمته السّوداوية، يأبى أن يُطبق فصله الأخير دون أن يكون توقيعُ النّهاية دما مسفوكا في غزّة على مرأى عالمٍ بلغَ سقوط إنسانيته قعر الهاوية، عالمٌ مفارقٌ يزعمُ استيفاء…

تناول الكثير من الروائيين الفلسطينيين والعرب المأساة الفلسطينية، ورصدوا تجليات تلك المأساة في محاولة لفهمها وإلقاء الضوء على جوهرها.

إشغال الرأي العام اللبناني والفلسطيني، بأي موضوع يخص الوجود الفلسطيني، يخطف الأنظار من غزة

مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة شهرها الثالث، هيمنت مشاهد إذلال المدنيين الفلسطينيين وتعريتهم وسوقهم إلى أماكن مجهولة، على وقائع هذه الحرب.

في نهاية فيلم "ميونخ" (2005) للمخرج ستيفن سبيلبرغ يطلّ سؤال أخلاقي مدو عن جدوى العنف المتبادل في الصراع العربي الإسرائيلي، وما إذا كانت عمليات الانتقام تحقق العدالة أم تزيد من دوامة الصراع والعداء.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ظل اسم غزة يستحضر مفاهيم متعددة، تتراوح بين الكرامة والمعاناة، ولكن كأي مكان آخر في العالم، لا يمكن اختصار غزة في فكرة واحدة.

في حين أن اقتصاد إسرائيل قابل للترميم بفضل الدعم الغربي عموما والأميركي خصوصا، فإن كبرى خسائر الاقتصاد الإسرائيلي، هي ثقة المستثمرين الأجانب التي سيصعب تعويضها، قريبا في ضوء اهتزاز المناعة الأمنية.