أكدت السعودية ريادتها في الرياضات الإلكترونية من خلال تنظيم كأس العالم الأخيرة ومجموعة من المبادرات، مستهدفة تعزيز الاقتصاد الرقمي، وجذب الاستثمارات واستقطاب اللاعبين وتطوير المواهب المحلية.
ما يجعل الاستثمار في الألعاب الإلكترونية أمرا يستحق الانتباه، ليس فقط ما يتعلق بالجوانب الاقتصادية، فقيمة هذه الألعاب تتضح في كونها منتجا تسويقيا يمكن من خلاله الترويج للتقدم التكنولوجي
لم تعد الألعاب الإلكترونية "مجرد لعبة"، بل صارت جزءا من أبرز القطاعات التجارية في العالم، لما تدره من إيرادات ضخمة في مجال حقوق البث، وعقود الرعاية والإعلانات، مع تنامي المنافسة العالمية في القطاع.
تحول قطاع الرياضات الإلكترونية في السعودية من الترفيه إلى أحد أهم القطاعات الربحية المساهمة في اقتصاد المملكة، فهو يستقطب عشرات ملايين الشباب، ويحظى بدعم كبير من الدولة، وأصبح عنوانا للبطولات.
أثبت "موسم الغيمرز" السعودي هذه السنة تحول الألعاب الإلكترونية إلى ثقافة مجتمعية لها شريحة مليونية من المهتمين والمتابعين، .وتوليها السعودية اهتماما كبيرا وأولوية ضمن رؤيتها للتنويع الاقتصادي