النتائج العامة العراقية الأخيرة لم تفرز آلية سياسية واضحة تستطيع كتل الإقليم أن تتعامل وتتوافق معها بشأن الملفات الاقتصادية والسياسية والإدارية العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية
خلافا لمن يقرأ في انتخابات العراق السادسة الكثير من المفاجآت، فإنها لم تحمل الا متغيرات طبيعية جاءت كنتيجة للبيئة السياسية التي أنتجتها انتخابات 2021 السابقة. وما نتج عنها من انسحاب التيار الصدري من…
أفرزت الانتخابات تراجعا في دور العشائر، وحققت الانتخابات عدة مفاجآت، أبرزها نسبة المشاركة العالية وهي الأعلى منذ انتخابات عام 2018، كما شهدت الانتخابات صعودا واضحا للفصائل المسلحة العراقية
غياب التيار الصدري عن الانتخابات سيترك فراغا كبيرا. فمن جهة، قد يفتح المجال أمام قوى أخرى لملئه، خصوصا الفصائل الموالية لإيران، ومن جهة أخرى، قد يؤدي انخفاض الإقبال إلى أزمة شرعية دستورية
تثير هذه العمليات جدلا من منظور القانون الدستوري، حول صلاحيات الرئيس حال قيامه بمهامه الدستورية، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة- بالإضافة إلى سلطاته التنفيذية الأخرى- باستعمال القوة المسلحة
في ظل المعطيات المتوفرة، بضمنها انشغال الإدارة المحدود بالعراق وقدرات مارك سافايا الشخصية واهتماماته التجارية، يبدو أن الخيار الذي تمضي فيه الأشياء سيكون استمرارا مُحَسنا للسياسة الأميركية الحالية
على ساسة العراق التفكير جديا في مشاريع شراكة اقتصادية تعيد حضور العراق كدولة فاعلة وليس تابعة لسياسة المحاور التي تتصارع على النفوذ في المنطقة بأيديولوجيات دينية-طائفية