لا اقتصاد دولة في ظل "اقتصاد الميليشيات"، لا تعرف زمن حرب أو سلم، تقتات على الصراعات والحروب والنزاعات الأهلية، يرتبط مفهومها بالتسلط والسرقات والتشبيح وإفلاس الدول وخراب مؤسساتها.
إن استخدام هذه القاذفات يدل على أن واشنطن لم تكن تريد توجيه ضربة تحذيرية فقط كما فعلت دائما مع تلك الجماعات، بل هدفت إلى ضربها بقوة ودقة وإلى قطع الإمدادات عنها
هذه المرة، فشلت الدفاعات الجوية الأميركية في إنقاذ الموقف ومنع وقوع إصابات بين الأميركيين، ولم يواتهم حظٌ كما حدث في المرات الـ164 السابقة، أو هذا هو التحليل الذي سيُقَدم على الأقل
هدف إيران والميليشيات التابعة لها هو الضغط على الرئيس جو بايدن، فإما أن يضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وإما يواجه تصعيدا إيرانيا مستمرا في العراق وسوريا
بين تلويح الفصائل المسلحة في العراق بالاستمرار في استهداف مقرات القوات الأميركية، وبين تلويحات واشنطن بالانتقال إلى الضغط الإقتصادي على بغداد، تجد الحكومة العراقية نفسها في موقف لا تحسد عليه
ترفض إيران الصعود القوي للنشاط النفطي في كردستان، لأسباب عدة أبرزها أن كردستان غنية بالغاز، ويوجد فيها احتياطي كبير ويهيمن عليه "الحزب الديمقراطي الكردستاني"