في عدد يونيو/ حزيران من عام 2004، نشرت مجلة "نزوى" العمانية مقالا وقعه الكاتب المغربي حسن أوزال، حمل عنوانا سيصبح لاحقا اسما لكتابه الأحدث: "العيش بصحبة الفلسفة".
يبرز "الكيتش" اليوم كتعبير عن حضارة الصورة العالمية، وحضارة العرض والتمثيل الزائف. إنه يعكس، من خلال الإفراط والبهرجة والزخرفة المفرطة التي تشكل جزءا من جوهره، روح هذه الحضارة وعمق طبيعتها.
بفعل عوامل متشابكة، ترسخت لدينا فكرة عن المثقف الغربي تصوره أنه "يساري بالطبع، مما جعلنا ننظر إلى معظم المثقفين، على أنهم شخصيات معارضة، مستقلة، غريبة عن السلطة.
التفلسف فكر في الشعر، لكن لا أحد يخلط بين شعر أفلاطون وشكسبير، أو بين خليل مطران وطه حسين، بين صادق جلال العظم ومحمد الماغوط، حتى وإن كان التمييز داخل الفكرة ذاتها.
نعثر على اهتمام فلسفي مبكر بموضوع السفر في الفلسفة الأفلاطونية، وخاصة في الكتاب الثاني عشر من "القوانين"، الذي يُعتبر من أوائل النصوص الفلسفية التي تطرح قضية السفر كـ"مسألة جدية".
لم يكن مفهوم التقدم هذا يستمدّ قوّته من حمولته الفلسفية، ودعامته الاستدلالية، بقدر ما كان يستمدّها من سنده الاجتماعي وأهمّية الأصوات التي كانت من ورائه.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟