ربما دفعت نهاية الحرب الباردة الزعماء الأوروبيين إلى الاستنتاج بأنه لم يعد ثمة حاجة ملحة للاستثمار بكثافة في الدفاع، إلا أن الحرب في أوكرانيا، وعودة ترمب إلى البيت الأبيض، حملتهم على الاقتناع بالعكس
أمضى ما يقارب اثنين وعشرين عاما في منصب كبير الدبلوماسيين الروس. وخلال هذه الفترة، تصدى لأصعب التحديات الدبلوماسية التي واجهتها موسكو بأسلوبه المتفرد والمميز
مع النهج الذي تتبعه إدارة ترمب، باتت أوكرانيا الآن مستعدة لإبرام اتفاق سلام، لكن الاتفاق على شروطه يبدو صعبا. فروسيا لا تنوي إعادة شبه جزيرة القرم، ولا دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون
وسط تقارب كبير في مواقف موسكو وواشنطن، استضافت السعودية، الاثنين، جولة جديدة من المباحثات المنفصلة بين وفود أميركية أوكرانية، واخرى أميركية روسية لوضع حدّ للحرب في أوكرانيا
في ظل هذا المشهد الجيوسياسي العالمي المتغير بوتيرة متسارعة، اختارت السعودية منذ سنوات نهجا يقوم على تعددية الشراكات الاستراتيجية وفتح الأبواب بين الأقطاب. تخصص "المجلة" قصة غلاف شهر مارس لهذا الملف
أطلقت مفاوضات الرياض بين الولايات المتحدة وروسيا مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، وزادت من حظوظ انتهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن التأثيرات لن تقتصر على هذا المآل بل ستطاول ملفات إقليمية عدة، بدا أن…
أصبحت أوكرانيا أيضا منهكة بعد ثلاث سنوات من القتال، وتعاني نقصا كبيرا في الأسلحة والذخائر، وصعوبات متزايدة في تعبئة الجنود. وتخسر البلاد المزيد من الأراضي على الجبهات
مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟
يبدو أن أياما ساخنة تنتظر موسكو وكييف في شهر أغسطس، "آب اللهاب" بدرجات حرارته العالية في جنوب روسيا وأوكرانيا، مسرحها كورسك ذات الذكريات السارة والمؤلمة في آن واحد:
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة