لم تعد الحروب التجارية والجيوسياسية تخفي الصراع الاقتصادي بين القوى الكبرى، فمَن يملك الأتربة التي تحتوي على المعادن يجلس إلى طاولات التفاوض الجمركي بشروط أفضل.
تتحول دول منطقة الساحل وبلدان جنوب الصحراء، في القارة الأفريقية، إلى ساحة مركزية في صراع النفوذ العالمي على الثروات. فالمعادن النادرة لم تعد مجرد موارد اقتصادية، بل أضحت أوراق ضغط جيوسياسي.
أضحت الثروات المعدنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالموارد الطبيعية والمعدنية مصدرا للحروب والنزاعات والأطماع. من يوقف حروب الكوبالت والذهب والنحاس؟