قد تبحث "حماس" عن مخرج لها من مشهد الحكم، لكن بطريقة مشرفة، تحفظ ماء وجهها مع محاولة الإبقاء على وجودها في المشهد السياسي الفلسطيني، بعيدا عن مشهد الحكم، وذلك على الأقل خلال السنوات القليلة القادمة
بالرغم من مرور أكثر من عشرة أيام على نشر مسودة الاتفاق، فإنه لم يصدر عن مصر أو السلطة الفلسطينية أي موقف أو إعلان رسمي حول ما جرى الاتفاق عليه بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة
قررت القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الرياض الاثنين العمل على حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة عضواً كامل العضوية، وحشد الدعم لتجميد مشاركة إسرائيل بالجمعية العامة
مثلما ترفض حكومة نتنياهو أي عودة لـ"حماس" أو للسلطة الفلسطينية إلى غزة، بذريعة منع تكرار هجوم 7 أكتوبر، ستحول على نحو مشابه دون عودة "حزب الله" أو حتى السلطة الشرعية اللبنانية الى الجنوب
قد توفر تعهدات إسرائيل بـ"حماية الدروز" بعض الطمأنينة لدروز سوريا، إلا أنها تنطوي أيضا على مخاطر كبيرة. فمن خلال تقديم نفسها كحامية للدروز، وضعت إسرائيل المجتمع الدرزي عن غير قصد في دائرة الاستهداف
بعد عرض الموسم الثالث والأخير من مسلسل "لعبة الحبار" صار في إمكاننا أن نتأمل عملا، ليس مبالغة القول بأنه من أهم الأعمال الفنية التي عرضت خلال السنوات الأخيرة.