منذ طفولته، كان هاجس المشرق حاضرا بقوة عند الكاتب الفرنسي ماتياس إينار، والكتاب الأول الذي استعاره من المكتبة، في سن الثامنة، هو "ألف ليلة وليلة" الذي أسره تماما.
عرف مستهل أيام اللقاء الأول لهنري ماتيس (1954-1869) بالمغرب هيمنة الرمادي الزاحف على زرقة السماء، التي ما أن وطأت قدماه هذا البلد حتى أشبعت الأرض مطرا غزيرا. بلد ظل محملا، شأنه شأن الشرق، بصور استشراق