لا تحتاج الغابة السردية للكاتب والمترجم العراقي عدنان المبارك (1935-2016) إلى دليل جاهز للاكتشاف والتوغل في كثافاتها المشتبكة، فمساربها متعددة، ولعل أمثل دخول إليها هو القصة القصيرة.
تتقيد تجارب عربية جديدة في "القصة القصيرة جدا" بشروط البناء الحكائي أو القصصي القديم، وإنما تمضي في ما يمكن تسميته بـ"مجاورة الحكاية"، أي الاقتراب منها دون مماثلتها.
نضطرّ في سفرنا إلى التخلّي عن أشياء لا تتسع لها الحقيبة، مهما نبغنا في حكمة تدبير طيها وتصفيفها وترتيبها. أشياء ندعها جانبا مرغمين أمام ثقل الحمولة وعدم استيعاب نوعية الزاد للفائض من كمية الزائد…
من أجمل المنامات تلك التي تكون فيها خفيفا بلا وزن، فتفارق قدماك الأرض وتروح ترتفع في الهواء. بطل رواية بول أوستر "مستر فيرتيغو" التي صدرت ترجمتها حديثا إلى العربية، يحقق هذا الحلم في عالم الواقع.
لأنها شقية الأنواع الأدبية، بالنظر إليها كلعبة محفوفة بالخطورة، إذ أن فلسفة تدبير الأشياء في كتابتها المكثفة تقتضي أن يكون تدبيرا متقشفا ومقتصدا، يراعي ضآلة حجمها الماكر، كذا حدودها المخادعة، فضلا عن…
لا شكّ أن معظمنا ما زال إلى اليوم يقف مشدوها أمام من يحمل سروال الجينز ممزقا مرتقا عليه مختلف أشكال الرّقع التي لا تخشى الظهور، خصوصا إن كان على علم بما قد يبلغه سعره، وبالأماكن الفاخرة التي يباع فيها
كانت القصة القصيرة ولا تزال سيدة التّكثيف الجليلة، عدوّة الاستطراد، إذ حبّة خردلٍ زيادة تختلُّ بها إبرة الميزان، فكأنما كمالها أن تستوفي شروط النّقصان. شاعرةُ النّثرِ، ناثرةُ الشّعر. أستاذة الهشاشة…
الحاخام أبراهام كوبر معروف بدوره في الدبلوماسية الخلفية، وساهم بانضمام البحرين والإمارات لـ"الاتفاقات الإبراهيمية". يتحدث لـ "المجلة" عن زيارته دمشق ولقائه الرئيس الشرع وخطط ترمب بين سوريا وإٍسرائيل:
تخيل أن طالب علم عربي من بغداد العباسية في القرن العاشر الميلادي، كسر حاجز الزمن وسافر عبر قرون التاريخ ليحط رحاله في قاعات جامعة "أكسفورد" أو "السوربون" في عصرنا الحديث.
برزت مجموعات من "هاكتيفيست"، " وهو دمج لكلمتي "هاكر" و "ناشط"، الموالية لطهران كمحرك أساس في التصعيد الرقمي، بينها "سايبر آفنجرز"، و"جنود سليمان"، و"فريق ٣١٣"، و"السيد حمزة"، و"حركة الجهاد السيبراني"