مع توسّع مختلف اقتصادرات العالم، يشهد الطلب على الكهرباء قفزات حادّة، ولا سيما في المراكز الصناعية والحضرية. ويُعدّ نمو استهلاك الكهرباء أحد أبرز مؤشرات التقدّم الاقتصادي والحداثة، إذ يعكس ارتفاع…
تتخذ الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وكندا طابعا سياسيا أكثر منه اقتصاديا وتداعياتها خلفت خسائر جمة لدى البلدين لا سيما في الاقتصاد الكندي الذي يتوقع له أن يشهد تراجعا في العامين المقبلين.
"كندا حرّة وقوية، وبوحدة الكنديين تُبني البلاد"... بهذه الكلمات خاطب الملك تشارلز الثالث الكنديين، والولايات المتحدة، في خطاب العرش التاريخي من البرلمان الكندي، الذي حمل جملة من الرسائل السياسية
بعد عقد من السياسات الليبرالية، ثمة ما يشير إلى أن استقالة ترودو كادت أن تمهد الطريق لفجر جديد للمحافظين في كندا لولا الأثر الثقيل الذي تركته مواقف ترمب وتهديداته المبطنة
لا يبدو أن العلاقات الأميركية الكندية ستعود الى عهدها، وحرب الرسوم الجمركية تتجه نحو الأسوأ، ولا يزال ترمب مصرا على اندماج البلدين وثمة دعوات للتكامل مع أوروبا. لكن ماذا عن اليوم التالي الاقتصادي؟
فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية، في نتيجة تمنح الحزب ولاية جديدة في السلطة.
وتأتي هذه النتيجة في خضمّ أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات ترمب الذي أكّد مجددا الإثنين سعيه لضمّ جارته الشمالية.
من هو كارني؟ وكيف دخل الى العمل السياسي؟
مع احتدام حرب التعريفات الجمركية على "المحور الأميركي-الكندي"، وتبادل التعريفات ورشقات التصريحات غير المسبوقة بين البلدين، هل يمكن أن تصبح كندا الولاية الـ51، وما موقف الملك تشارلز مما يجري؟
حرب تجارية واسعة يشنها ترمب على أبرز شركاء الولايات المتحدة التجاريين، لعل إحدى أقسى معاركها مع كندا التي تعتمد صادراتها بشكل كبير على أميركا ليكون سلاح التعريفات الجمركية أداة تفاوضية.