يأخذنا مسلسل "شارع الأعشى" الى سبعينات القرن العشرين في العاصمة السعودية الرياض، في أداء بديع لشخصيات العمل التي انتقلت من أوراق رواية الكاتبة بدرية البشر لتصبح عملا فنيا مميزا.
موسم استثنائي في السعودية كما في سوريا، يحمل في قلبه عرض مسلسل "معاوية" المؤجل منذ سنوات. وكذلك عرض "أم 44" و"شارع الأعشى" اللذين يطرحان قصصا نسائية جريئة.
معاوية؟ هكذا تسمعها باستنكار وتعجب عندَ من اعتادوا على ترك تلك المرحلة المهمة جدا في تاريخنا العربي والإسلامي نهبا لمن يسبق عليه من كتّاب وما تعرضه أعمال فنية، لقد صار شيئا متوقعا أن ينجذب المتلقي…
مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، يبدأ العد التنازلي لانطلاق موسم درامي جديد في أكبر حدث على مدار العام، حيث تتسابق شركات الإنتاج لتقديم أفضل ما لديها.
لطالما استلهم كتاب الدراما أعمالهم من الأدب في رمضان، لكن هذا العام توسعت المصادر لتشمل المذكرات، المسرحيات، والأعمال التراثية مثل "ألف ليلة وليلة"، بجانب الروايات والقصص.
أثار عرض مسلسل "الحشاشين" في موسم رمضان، جملة من ردود الفعل، لكن أحدا لم يعترض على الخلط الغريب بين شخصيتين تاريخيتين، وتجيير سيرة أحدهما لخدمة الآخر، بطريقة بعيدة أشد البعد عن أي منطق.
إذا كانت أيديولوجيا الدولة القوية وثقافتها ونمط حياتها تتمتع بالجاذبية لدى الدول الأضعف، فقد تنجذب شعوب الاخيرة وحكوماتها إلى تبني مواقف تلك الدولة، بصرف النظر عن النتائج المادية
في اختراق علمي غير مسبوق، باحثون يفكون شفرة أول جينوم كامل من مصر القديمة لرجل عاش قبل 4500 عام ويكشفون عن أصوله المختلطة بين شمال أفريقيا وبلاد الرافدين
عام 1925 كان مجيدا في تاريخ الأدب، شهد ولادة "المحاكمة" لكافكا، "السيدة دالاوي" لولف، "غاتسبي العظيم" لفيتزجيرالد، و"تغريبة مانهاتن" لجون دوس باسوس ومجموعة همينغواي القصصية الأولى.