المسألة الرئيسة تبقى في أن الضغط الإسرائيلي المتواصل على "حزب الله" من خلال استهداف كوادره يربكه إرباكا شديدا ويدفعه إلى تعويض ضعف حيلته في الرد على إسرائيل بتشديد موقفه في الداخل اللبناني
لم تكن عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على مستوطنة المطلة يوم السبت الماضي مستغربة، لكن في الوقت نفسه ليس من السهل تفسيرها بالنظر الى المخاطر التي انطوت عليها، كما لو أنها عملية انتحارية
غالبية مهجري قرى الحافة الأمامية، لم يأخذوا قرار العودة بعد، فدون ذلك الكثير من العوائق، على رأسها عدم وجود منازل يعودون إليها، والتأخر في البت في ملف إعادة الإعمار، إضافة إلى فقدان الأمان
الجيش اللبناني أمام استحقاقات كبيرة تتمثل في حفظ الأمن في الداخل، وتدارك تداعيات النزوح اللبناني والسوري كما التجاذبات السياسية، والالتزام بمندرجات القرار الدولي 1701 في الجنوب
بعد إفشال الأهالي محاولة "حزب الله" إطلاق صواريخ من بلدة رميش، أدرك "الحزب" أن البيئة المسيحية طاردة له، كذلك حاصبيا ذات الغالبية الدرزية التي تحمي نفسها
تصعيد حسن نصرالله يحمل هدفا مزدوجا، فهو يريد الضغط على إسرائيل في سياق المفاوضات الجارية مع "حماس"، وثنيها عن التفكير في الفصل بين جبهتي غزة ولبنان في حال تم التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد
تحصي المنصة الوطنية للإنذار المبكر في لبنان، 2447 اعتداء إسرائيليا على جنوب البلاد، منذ تاريخ 7 أكتوبر 2023 لغاية 1 يناير 2024. وخلال تلك المدة، حرق الجيش الاسرائيلي 800 هكتار من الأرض.
استلحق لبنان موسم الأعياد بعد صدمة غزة؛ المطار ازدحم، والمقاهي والملاهي غصت بالرواد، والسهر كالمعتاد على ايقاعين ساخنين؛ إيقاع القصف والعمليات العسكرية المفتوحة جنوبا، وإيقاع السهر والسمر شمالا.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟