تواصل مولدوفا وأرمينيا الابتعاد عن قبضة موسكو في عالم يكتنفه عدم اليقين. هل تشهد سنة 2025 تطورات مهمة على هذه الجبهة وكيف سيؤثر ذلك على اقتصادي هاتين الدولتين الصغيرتين؟
بعد عام مزدهر في 2024، لا تزال التوقعات المرتبطة بالتعاون الاقتصادي بين دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يسودها عدم اليقين، ولا سيما عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، والتوترات القائمة.
"إنه أقل مما كنا نتمناه، لكنه أفضل مما نخشاه. وكلنا غير راضين عن خسارة سنة أخرى"، لعل هذا التعليق لمفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي فوكبي هوفسترا، يختصر نتيجة "كوب29" في أذربيجان. ماذا في خلاصاته.
ما هي الحسابات الاقتصادية لكل من روسيا وإيران وأذربيجان وأرمينيا المترتبة على فتح "ممر زنغزور"، ولماذا يُحتمل أن يكون هذا الممر شرارة لحرب جديدة في سنة 2025.
علام سترسو مؤشرات اقتصاد أرمينيا، مع نزوح 100 ألف أرمني من إقليم ناغورنو كاراباخ، وهل ستستوعب البلاد الأعباء الإضافية التي ترتبت عليها مع احتمال وقوع صراع جديد مع أذربيجان؟
مشكلة إقليم ناغورنو كاراباخ ليست المشكلة الأرمنية الوحيدة في القرن العشرين، بل هي واحدة من مجموعة مشكلات حدودية وغير حدودية نجمت عن لعنتين اثنتين عانت منهما هذه الأمة المشرقية القديمة.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟