محاولة دق إسفين بين الصين وروسيا ليست مجرد خطوة غير عملية، بل هي سوء تقدير جوهري للواقع الجيوسياسي اليوم. وفي لعبة القوى العظمى، نادرا ما تمر مثل هذه الحسابات الخاطئة دون عواقب
الخلاف بين ضفتي المحيط الأطلسي، مرده الى ضعف أوروبا عسكريا واقتصاديا، وتفقير القارة العجوز خلال العشرين سنة الأخيرة، باتت أوروبا اليوم تمثل أقل من 17 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي الإجمالي.
هل تخلت الولايات المتحدة فعلاً عن دورها القيادي في النظام الاقتصادي العالمي، الذي أرسته ورعته على مدى ثمانية عقود؟ لا شك أن قرارات ترمب ستعيد تشكيل خرائط التحالفات والاقتصاد والصادرات والشركات.
بعيدا عن الجدل حول طبيعة الإدارة الأميركية، فإن فحوى النقاش الذي كشفته حادثة تطبيق "سيغنال" يعكس تزايد الاهتمام الأميركي بتأمين البحر الأحمر وممرات التجارة عبره
في النظام الاقتصادي العالمي، تبرز أربع شركات مالية استثمارية عملاقة، هي "بلاك روك"، و"فانغارد"، و"تشارلز شواب"، و"ستيت ستريت"، كقوى خفية وراء العديد من الشركات العالمية الكبرى. تسيطر هذه الشركات…