بعد عام على انتخابه، يبدو دونالد ترمب أكثر حضورا وتأثيرا من أي وقت مضى. لم يعد مجرد رئيس استثنائي أو ظاهرة خارجة عن المألوف، بل بات تجسيدا لتحوّل عميق في المزاج الأميركي وفي طريقة إدارة القوة العظمى الأولى لشؤون العالم.
في عامه الأول، أظهر الرئيس ترمب أن منهجه ليس نزقا عابرا بل رؤية متكاملة. على الجبهة الاقتصادية، رفع شعار السيادة الصناعية وحماية الإنتاج المحلي، واستعاد مكانة العامل الأميركي في صميم القرار. وعلى الساحة الدولية، تحرك بثقة مدروسة، يعيد تموضع التحالفات كما يعيد ترتيب الأولويات. لم يكن انكفاؤه انسحابا، بل إعادة توزيع للنفوذ بما يتناسب مع عالم متغير.
"كيف غيّر ترمب العالم"، عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، بمناسبة مرور سنة على انتخابه. حيث نقدم مقالات ومقابلات عن ملامح السنة الأولى في أميركا والعالم.
1- الرجل الذي أعاد تعريف قوة أميركا، بقلم: إبراهيم حميدي
2- صدمات وصفقات... كيف غيّر ترمب العالم، بقلم: عبدالله فيصل آل ربح
3- ترمب... وداعا لنظام التجارة العالمي، بقلم: روبرت فورد