حتى الآن، لعب ستارمر دورا محدودا إلى حد ما في بناء "علاقة خاصة" مع ترمب قد لا تكون على نفس مستوى العلاقة بين بوش الابن وبلير، ولكنها تبدو أقوى من علاقات ترمب بالكثير من زعماء العالم الآخري
من يتابع الشأن الأميركي خلال العقد الماضي يدرك تماما أن اغتيال كيرك ليس إلا حلقة في سلسلة العنف السياسي الذي أدخل البلاد في حالة انقسام لم تشهدها منذ ستينات القرن الماضي، بل فاقتها بكثير
دخلت واشنطن في مرحلة "احتواء الأضرار"، إذ وجدت نفسها فجأة عالقة بين حليفين مهمين لها في المنطقة اعتدى أحدهما على الآخر على نحو فاضح لا يمكن تبريره، قوبل بتضامن خليجي وعربي وإسلامي تمثل بـ "قمة الدوحة"
في ظل غياب المكونين، القيادة القوية والتعاون الوثيق مع الشركاء، يبدو أن إسرائيل سوف تستمر على المسار الذي تسير عليه حاليا، وستظل إدارة ترمب بعيدة عن تحقيق تطلعاتها إلى السلام في الشرق الأوسط
تواجه الديمقراطية الأميركية والوحدة الوطنية اليوم أقسى اختبار لها منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل 175 عاما، في ظل تحديات تهدد قدرة المجتمع الأميركي على صون حرية التعبير والحد من تصاعد العنف السياسي
تعتمد قدرة مصر على التوسط لإنهاء حرب غزة على ما إذا كانت إسرائيل تسعى بالفعل إلى تسوية عبر التفاوض. إلا أن الضربات الجوية الأخيرة في قطر تُلقي بظلال كثيفة من الشك على نوايا تل أبيب
كانت هناك مخاوف في واشنطن من أن نتنياهو يماطل فقط لكسب الوقت، ومهما حاولت إسرائيل تبرير هجوم الدوحة، فإنه يؤكد وجهة النظر السائدة في العالم العربي بأن نتنياهو لا يريد السلام
ما سر الحملة على الرئيس الفرنسي؟ هل لأن ماكرون يصر مع السعودية على حل الدولتين؟ أو/و لأن ترمب لم ينجح حتى الآن في وقف حرب نتنياهو على غزة ولا حرب روسيا على أوكرانيا؟
لم يعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخفي نياته للسيطرة على بنك الاحتياطي الفيديرالي وتعديل هيكليته ومصادرة قرارات السلطة النقدية المستقلة، بما يتناسب مع أهدافه السياسية والاقتصادية