في عالم يضج بالحروب الإقليمية بين قوى نووية، تبقى المنافسة المضبوطة بين الولايات المتحدة والصين، والمبنية على لقاءات دورية بين القيادات، خيارا أفضل بكثير من البديل
في ظل المعطيات المتوفرة، بضمنها انشغال الإدارة المحدود بالعراق وقدرات مارك سافايا الشخصية واهتماماته التجارية، يبدو أن الخيار الذي تمضي فيه الأشياء سيكون استمرارا مُحَسنا للسياسة الأميركية الحالية
تتجه الأنظار الى قمة الرئيسين دونالد ترمب وشي جينبينغ في كوريا الجنوبية بعد ساعات، لبحث "الحرب التجارية" وتايوان، في وقت أصبحت بكين، وإن بطرق غير مباشرة، طرفا متزايد التأثير في معادلة أمن الشرق الأوسط
بعد أسبوعين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ تستمر الجهود الدولية والإقليمية لتبديد أي محاولة لإفشال خطة ترمب، التي لم تنفذ بشكل كامل حتى الآن
على ساسة العراق التفكير جديا في مشاريع شراكة اقتصادية تعيد حضور العراق كدولة فاعلة وليس تابعة لسياسة المحاور التي تتصارع على النفوذ في المنطقة بأيديولوجيات دينية-طائفية
مع اجتماع الرئيسين ترمب وشي، لا ينبغي التظاهر بأن المفاوضات تدور حول اتفاقية تجارية فحسب، بل هي اختبار لقدرة القوى العظمى على التنافس اليوم دون تدمير النظام العالمي الذي يعملان في إطاره، والذي يعتمد
تنشر "المجلة" هذا التحقيق من اليابان بعد جولة في أوساكا وهيروشيما وكيوتو وطوكيو ولقاء خبراء وسياسيين، قبل وصول الرئيس ترمب في 28 الشهر للقاء رئيسة الوزراء الجديدة قبل لقائه الرئيس الصيني آخر الشهر
على غرار مارغريت تاتشر، تجمع تاكايتشي بين الإيمان العميق بالقيم التي تتبناها والبرغماتية السياسية في الممارسة، وهي تستعد لاستقبال الرئيس دونالد ترمب آخر الشهر الجاري على أمل بناء صداقة شخصية معه: