بين الدفع الأميركي القوي لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كرافعة للنظام الإقليمي الجديد، وبين سلوك سوريا طريق "التطبيع الهادئ"، يبقى لبنان مترددا بين مرحلتين وربما بين حربين
لقد أعادت نتائج الحرب تعريف مفهوم الردع في الشرق الأوسط كله، فلم يعد الردع يعني منع الحرب، بل إدارة تكلفتها، ولم تعد القوة تُقاس بالسلاح فقط، بل بالإعلام والاقتصاد والرأي العام
تُعد المبادرة الفرنسية-السعودية خطوة بالغة الأهمية والحيوية، لا سيما بعدما نجحت في حشد دعم دولي واسع، تجلى في اعتراف عدد من الدول الكبرى بالدولة الفلسطينية للمرة الأولى
تعمل دبلوماسية ترمب كمحفز قوي وكاشف للتحولات العميقة التي كانت تجري بالفعل تحت السطح في الشرق الأوسط. إنها تسرّع من وتيرة التقارب بين دول كانت تعتبر أعداء، وتمارس الضغط- الناعم والخشن- على الجميع
ما يحصل لا يعني أن الأمور بلغت خواتيمها بمجرد إعلان خطة "العشرين" وأن السلام أصبح واقعا نهائيا بمجرد أن ترمب أعلن أنه وضع حدا لصراع عمره 3000 سنة! بيد أن المتغيرات كبيرة جدا، ويصعب قلبها
تنشر "المجلة" النص الحرفي لـ"إعلان ترمب من أجل السلام والازدهار الدائم" الموقّع من الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الجدران وليدة الخوف، وبين الأيديولوجيا التي صاغت حدود الحرب الباردة والتكنولوجيا التي تعيد رسم حدود الحرب الحديثة، يتصدع الحلم الأوروبي الذي وعد بالوحدة وبالإنسانية.من الأيديولوجيا ولد الجدار الأول، …