تنخرط دول الخليج في صياغة عقد اجتماعي جديد طموح. فبدلا من الاعتماد على توزيع الثروة النفطية، توجّه هذه الدول جهودها نحو توفير فرص المشاركة في اقتصادات متنوعة وحيوية
يبدو أن الصين تتابع جولة ترمب الخليجية بكثير من الحذر، ولكن من دون قلق استراتيجي. فمع إدراكها لحجم التحالفات الأمنية التقليدية بين واشنطن ودول الخليج، تدرك بكين أيضا أن ميزان القوى الاقتصادي يميل لها
يبرز صعود الهند في التجارة العالمية من خلال اتساع نطاق شركائها التجاريين. من الخليج الى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، تبرم المزيد من الاتفاقات، والولايات المتحدة تتشدد معها لكنها تسعى إلى اتفاق.
لا ينبئ الميزان التجاري بين الولايات المتحدة ودول الخليج بأي قلق من التعريفات، الأهم هو التحوط للتداعيات المحتملة على الاستثمارات الخليجية الكبرى في الأسهم والأسواق المالية والسندات، وأسعار النفط.
لا يقتصر الفقر على معدلات دخل الفرد، بل يشمل عدم توافر الرعاية الصحية، أو العجز عن ارسال الأطفال إلى المدارس، وأيضا سوء خدمات شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء.
يشهد الأمن الغذائي في العالم العربي تهديدات متزايدة بفعل التضخم، والنزاعات السياسية، والتوترات التجارية، وتبرز خصوصا هذه الأيام خلال شهر رمضان، فهل تستطيع الدول العربية تجاوز هذه العاصفة الغذائية؟
بعد عقدين من عدم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، تعتزم دول الخليج العودة إلى لبنان، لكنها تنتظر برنامج عمل وضمانات، ومشروعا تنمويا واضحا وخطة لإحياء القطاع المصرفي لتوفير قنوات شرعية للاستثمار.
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة