سجل كي تصل، مختارات مما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك الالكتروني كل يوم اثنين.
كانت "المجلة" خصصت قصة الغلاف في انطلاقة نسختها الورقية في حلة جديدة في فبراير (شباط) الجاري، للملف الايراني، ذلك ان الصدور تزامن مع الذكرى لـ "الثورة" التي جاءت بالخميني للحكم في طهران، في وقت شهدت ايران تظاهرات واحتجاجات وزادت العزلة الاممية والخارجية على طهران والتساؤلات حول مستقبل تمددها الاقليمي في الشرق الاوسط.
سألنا: "هل يسقط النظام الايراني؟". سؤال مشروع. صحيح ان الاحتجاجات تراجعت، لكن اسئلتها لاتزال مطروحة. وفتحت المجلة صفحاتها الورقية ومنصاتها الرقمية لمجموعة من الخبراء والصحافيين العرب والاجانب للاجابة على هذا السؤال من جوانبه المختلفة.
لكن حدثاً كبيراً ومؤلماً فرض نفسه علينا كصحافيين في "المجلة" وأشخاص معنيين بهموم الناس في المنطقة وماوراءها. انه الزالزال المؤلم الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وشمال غربي سوريا، وقتل فيه الاف الناس وقلب حياة الملايين وعمق جروح الكثير منهم، ورمى المنطقة وسط الركام.
لايمكن ان يكون المرور على هذا الزلزال عابراً، فحاولنا مواكبة آلام الناس وتقديم تغطية للسياق التاريخي للزلازل في هذه المنطقة، وايضاً لتداعيات ذلك على سوريا وتركيا، التي ستبقى موجودة وسنحاول في "المجلة" مواكبتها وتقديم قراءة عميقة وموثقة لها.
تعزز دول الخليج بقيادة السعودية وقطر والإمارات موقعها كركيزة استراتيجية في معادلة أمن الطاقة العالمي، عبر استثمارات ضخمة في الغاز المسال وتقنيات خفض الكربون وسط تحديات جيوسياسية متزايدة.
بين وقت وآخر، يتصدى كتاب وباحثون لإعادة تقديم بعض كتب التراث العربي المهمة إلى الأجيال الجديدة، بصيغ سهلة ولغة معاصرة، كما تعمل المؤسسات الثقافية في مختلف بلدان العالم.