تتميز أعمال الفنان التشكيلي الإماراتي الشاب سالم الحامد، بأنها تتمحور حول الفنون وبالذات الموسيقى، إذ عمل على رسم عدد من كبار المطربين من أمثال محمد عبده وعبادي الجوهر وآخرين، ليربط في أدواته الفنية بين هذين العالمين على مساحة لوحاته الصغيرة التي شارك فيها في معارض عدة داخل دولة الإمارات وفي عدد من الدول العربية والغربية.
ستقيم معرضا في السعودية في الفترة المقبلة، هلا حدثتنا عن المعروضات التي ستقدمها الى الجمهور السعودي؟
أشتغل حاليا على إقامة أول معرض شخصي لي في المملكة، وإن لم يكن تحدد بعد الموعد النهائي، لكني اخترت السعودية لأنها الأقرب إلى قلبي، ولكون جمهورها يمتلك ذوقا فنيا راقيا، ويهتم بالفن العربي الأصيل، كل هذا شجعني على أن يكون معرضي الأول فيها. خاصة أن غالبية الفنانين الذين رسمتهم في لوحاتي من السعودية، فكان بديهيا أن أبدأ من هناك، وأعتقد بأن المعرض سيشكل نقطة تحول كبيرة في تجربتي الفنية.
توثيق فني
ما دافعك الى رسم الفنانين، ثم الطلب منهم توقيع أعمالك؟
كل واحد من هؤلاء الفنانين ترك بصمة في الفن العربي، فأردت أن أوثق هذا الأمر بطريقتي الخاصة، وعندما أطلب من الفنان أن يوقع لوحتي التي تمثله، أشعر أني بذلك أثبت لحظة من تاريخه الفني داخل عملي. فالتواقيع تضيف قيمة ومعنى لكل لوحة وتجعلها محملة الذكريات والمشاعر.
تتميز أعمالك بحجمها الصغير وبدقة تفاصليها، لماذا تميل إلى الرسم بهذه الأحجام؟
أحب هذا الأسلوب الذي صار جزءا من هويتي وبصمتي الفنيةـ فلوحاتي بحجم كف اليد، ودائما ما أترك خلفيتها بيضاء، وأنفذها بأسلوب كلاسيكي بسيط، كوني لا أميل إلى أن أجعل اللوحة مزدحمة، لأن الهدف يصل عادة بطريقة مباشرة.