تناولت الصحافة الإيرانية هذا الأسبوع بشكل واسع بيان وزارة الاستخبارات حول ما وصفته بتفاصيل حصول إيران على وثائق نووية حساسة من داخل إسرائيل تحتوي على برامج غير قانونية وسرية للأسلحة النووية على غرار المنشآت والأبحاث والاتصالات مع مؤسسات أميركية وأوروبية حسب البيان.
وبحسب البيان، فإن هذه الوثائق تتعلق بالبرامج العسكرية والصاروخية وأمور فنية خاصة بمشاريع ذات استخدام مزدوج علمي وتقني والأسماء والبيانات الشخصية والصور والعناوين الكاملة لمديري ومسؤولي وعلماء إسرائيل.
کما أن هذه الوثائق تظهر بشكل واضح كيف أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لعبت وتلعب دور الداعم والمتعاون في تطوير البرامج التسليحية لإسرائيل.
ونشرت صحیفة "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي تقريرا بقلم رئيس تحريرها حسين شريعتمداري في 11 يونيو/حزيران بعنوان "كيهان تكشف عن فحوى إحدى الوثائق التي تم الحصول عليها من إسرائيل: غروسي رجل الموساد ولا تسمحوا له بدخول إيران".
وكتب شریعتمداري: "لم يبق أدنى شك بأن غروسي (مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية) رجل الموساد وذلك بعد أن حصل جنودنا بشكل مثير للإعجاب والدهشة على عشرات الملايين من الوثائق السرية والحساسة للكيان الصهيوني... قال غروسي قبل أسابيع إن إيران لا تمتلك الأسلحة النووية، غير أنها تملك المواد اللازمة لصنعها... هذه التصريحات مثيرة للسخرية والضحك وتفتقر إلى المنطق وتثبت أن الوكالة الذرية تفتقر إلى وثائق لاتهام إيران بالانحراف عن المسار السلمي في البرنامج النووي.. تثبت هذه الوثائق بأن غروسي رجل الموساد دون أدنى شك".