لن تلغي استراتيجية الصين البعيدة في أميركا اللاتينية النفوذ الأميركي كليا. فالقرب الجغرافي والروابط التاريخية يضمنان بقاء أهمية واشنطن. لكن فرضها مصير أميركا اللاتينية لم يعد ممكنا.
أبرمت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب عدد من الشركات والمؤسسات من البلدين، سلسلة من الاتفاقات ومذكرات التفاهم خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن
تدخل العلاقة بين الرياض وواشنطن مرحلتها الأهم والأكثر تعقيدا. غير أن الحقيقة الثابتة هي أن النتيجة، أيا كانت، لن تغير مسار المملكة نحو مستقبلها، بل ستحدد هوية الشريك الأكثر موثوقية في هذا المسار
الأزمة التي شهدت تمرد مجموعة من أعضاء الشيوخ والنواب على الخط المرسوم للحزب داخل الكونغرس أدت إلى إشعال حرب أهلية سياسية على جبهتين داخل الحزب الديمقراطي
قد ينظر المؤرخون إلى الزيارة الأخيرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن باعتبارها نقطة تحول كبرى لكلا البلدين، بحسب ما ستسفر عنه الأشهر المقبلة من تطورات
بدا أن الولايات المتحدة تراهن على الضغوط الاقتصادية من أجل دفع روسيا للعودة إلى طاولة المفاوضات بمطالب وشروط أقل مما يكرره المسؤولون الروس والتي ترقى إلى "استسلام أوكرانيا"