لا يبدو أن إدارة ترمب في عجلة من أمرها لتوجيه ضربة إلى إيران بالتعاون مع إسرائيل، ولا هي تبدي رغبة في منح تل أبيب الصلاحيات أو الأسلحة الضرورية للتحرك بشكل أحادي
يُجسد نهج ترمب تجاه إيران مفارقة صارخة: وعد بتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى للولايات المتحدة، يرافقه خطر اندلاع صراع كارثي قد يُشعل المنطقة بأسرها. لذا، لا بد لطهران أن تتحلى بحكمة بالغة
الاستقطاب داخل إيران حول مفاوضات مسقط غير ذي أثر في ظل وجود أكثرية شعبية ترغب في نجاحها، وقد لمست تحسنا في الأسواق في أعقاب الجولة الأولى يوم السبت الماضي، بحسب الصحافة الإيرانية
كانت المفاوضات السابقة كلها تتمحور حول قضايا فنية أو تكتيكية أو بهدف إهدار الوقت لتجاوز أزمة كبيرة بشكل مؤقت أو اختبار الطرف المقابل، غير أن أهداف هذه المفاوضات في مسقط تختلف عن سابقاتها
بتركيز عال وتكثيف شديد، تنهال الضربات الصاروخية الأميركية، بشكل خاص، على محافظة صعدة، شمال اليمن، وهو أمر يلفت الأنظار، ويطرح الكثير من الأسئلة بشأن أهمية صعدة الجيوسياسية لدى كل الأطراف المعنية
كثيرة هي نقاط التلاقي بين الحوثيين و"حزب الله" من حيث دوافع النشأة والارتباط بإيران. لكن إذا كانت المقاربة بينهما ممكنة في العموميات، فالمقارنة بينهما غير ممكنة أو غير واقعية في خصوصيات كل منهما
جاء إنذار ترمب بصيغة حاسمة لا لبس فيها: تفكيك كامل للمنشآت النووية، الوقف الفوري لجميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، إنهاء برامج الصواريخ الباليستية، والسماح بوصول كامل وغير مشروط للمفتشين الدوليين
يبقى موضوع "الحشد الشعبي" الأكثر جدلا في السجالات والحوارات في العراق، وهو لم يعد موضوع نقاش سياسي داخلي، وإنما بات من بين الاشتراطات التي طرحت للنقاش بشأن عودة التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران
تبذل إيران في الآونة الأخيرة جهودا لإعادة مد خطوط التواصل والدعم مع مجموعات كانت تتبع لها وتعمل معها لسنوات في سوريا، وتحديدا في درعا وحوض اليرموك، والمنطقة القريبة من الحدود السورية-العراقية والسورية
وسط تقارب كبير في مواقف موسكو وواشنطن، استضافت السعودية، الاثنين، جولة جديدة من المباحثات المنفصلة بين وفود أميركية أوكرانية، واخرى أميركية روسية لوضع حدّ للحرب في أوكرانيا
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟