لا تزال وقائع المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، تحتل موقع الصدارة ضمن مقالات "المجلة" خلال الأسبوع المنصرم. وكتب إبراهيم حميدي عن السيناريوهات المحتملة لرد إيران بعد الضربات الأميركية لمنشآتها النووية، لافتا الى تجارب صدام حسين ومعمر القذافي وبشار الاسد الذين تخلوا عن برامجهم لاسلحة الدمار الشامل، مقابل نموذح كوريا الشمالية وتمسكها بانتاج القنبلة النووية. 

وكان الباحث بلال صعب، كتب عشية الضربة الأميركية، للمفاعلات النووية الإيرانية، تحليلا تناول دوافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه إيران. وكتب فريدريك هوف مقالا يتضمن مقترحات لنزع شرعية "المقاومة" من تنظيم "حزب الله" من خلال ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان. 

في "رأي" كتب خالد قصار عن مضيق هرمز وامتحان النفط، أما مالك العثامنة فكتب حول ضرورة الإصلاح في الأردن لمواكبة التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط. وفي الملف الإيراني أيضا كتب رستم محمود عن "أقليات إيران في نظرية المؤامرة الرسمية" متوقفا عند "تخوف السلطات الإيرانية من كافة أبناء المكونات القومية غير الفارسية في البلاد، وتستغل هذا الخوف بشكل غير مباشر لإعادة ربط "القواعد الاجتماعية الفارسية المحافظة" بالنظام الحاكم". 

في "ثقافة ومجتمع" كتب حسين الشرع مقالا بعنوان "سوريا... أول التوجهات نحو تدارك التعليم وبناء المستقبل"، معتبرا أن هناك أولويتين يجب الاهتمام بهما للنهوض بسوريا الجديدة: "أمام الدولة طريقان يمكن أن تسلكهما، هما: بث الحياة في التعليم العام، والتعليم الفني، وهذا الأخير لا يحتاج لمدة زمنية مطولة، وإنما دورات متخصصة في مجالات متعددة يحتاج إليها الوطن وخاصة في ميادين الحرف الفنية التي لها دور كبير في استيعاب هؤلاء وزجهم في سوق العمل بشكل سريع". وكتب مروان ياسين الدليمي مقالا حول سرّ عدم رغبة بعض كبار الكتاب العرب والعالميين العودة إلى قراءة أعمالهم بعد نشرها. أما نسرين البخشونجي فأجرت مقابلة مع الكاتبة الأميركية ستايسي ليفين. 

في "اقتصاد وأعمال" تناول شريف محمد التحديات التي تواجه قطاع النفط العالمي في ظلّ تطورات المواجهة الإيرانية الإسرائيلية واحتمالات دخول الولايات المتحدة طرفا رئيسيا فيها. وفي إطار الملف نفسه، كتب محمد الشرقي عن التداعيات الاقتصادية لهذه الحرب.  

في "علوم وتكنولوجيا" توقف ماركو مسعد عند أحد أهم ملامح الحرب الإيرانية الإسرائيلية، أي الحرب السيبرانية التي قد تحدد لمن تكون الغلبة في هذه الحرب.