ترافقت بدايات الأسبوع الماضي مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوما من الحرب بينهما كادت أن تشعل الشرق الأوسط كله. لكن وقف إطلاق النار لا يعني أن الحدث انتهى بل بدأ فصل جديد من المواجهة الإسرائيلية-الإيرانية، خصوصا أن واشنطن دخلت كلاعب أساسي إلى حلبة الصراع، سواء بقصف منشآت إيران النووية أو بفرض انتهاء الحرب.

"المجلة" التي واكبت هذه الحرب منذ لحظتها الأولى استمرت في تغطيتها كحدث مفتوح حتى بعد وقف إطلاق النار، وقد خصصت له غلاف عددها الشهري باللغتين الإنكليزية والعربية وبعنوان: "نهاية نفوذ إيران"، بحيث كتب رئيس التحرير إبراهيم حميدي افتتاحية العدد بعنوان: "نهاية نفوذ إيران... الأولوية للداخل"، كما كتب الدبلوماسي الأميركي السابق روبرت فورد مقالا بعنوان: "إلى أين تدفع الحرب الشرق الأوسط؟". كذلك كتب آراش عزيزي الكاتب الإيراني الذي توسعت شهرته خلال هذه الحرب مقالا بعنوان: "إيران ما بعد حرب الـ12 يوما... حرب مفروضة أو سلام مفروض".

وكانت "المجلة" قد نشرت الكثير من المقالات حول هذه الحرب التي جعلت العالم بأسره يحبس أنفاسه، فكتب حسام عيتاني في قسم الرأي مقالا بعنوان: "وقف النار بين إسرائيل وإيران... فوز الترمبية"، كذلك كتب شربل بركات عن الموقف الصيني خلال هذه الحرب وانعكاساته المحتملة على تعاملها مع "ملف تايوان"، كما كتب سامر إلياس عن عجز روسيا عن دعم إيران. وفي قسم الاقتصاد كتب محمد الشرقي مقالا بعنوان: "ترمب رجل السلام من بوابتي الحرب والاقتصاد".

لكن وعلى الرغم من حيازة هذا الحدث المساحة الأوسع من تغطية "المجلة" الأسبوعية، فقد أفردت مساحة لتغطيات أخرى، سورية تحديدا، فأجرى إبراهيم حميدي مقابلة مع الحاخام اليهودي الذي التقى الرئيس السوري أحمد الشرع مؤخرا، وقال فيها إن ترمب يريد ضم سوريا إلى "الاتفاقات الإبراهيمية". كذلك كتب صبحي فرنجية مقالا بعنوان: "أنصار السنة... من هم وما علاقتهم بتفجير كنيسة مار إلياس في دمشق؟".

ومن غزة، الحرب المفتوحة أيضا، كتب سالم الريس عن حرب الجوع التي تشنها إسرائيل ضد الغزيين. كما كتب عمر أونهون عن قمة "الناتو" الأخيرة بعنوان: "قمة الناتو... تصحيح المسار العسكري والأمني".

وفي الثقافة كتب شادي علاء الدين عن مسلسل "طهران" الذي يروي قصة متخيلة لعمل "الموساد" في إيران، كما كتب إسماعيل غزالي عن غواية أبواب المدن، وكتب فاروق يوسف عن ريتشارد رايت والعودة إلى زمن الأوهام البصرية.

وفي علوم وتكنولوجيا كتب ماركو سعد عن الحرب السيبرانية بين إيران وأميركا.