"المجلة" تنشر "خطة توني بلير" لإدارة غزة بعد الحرب (1-2)

هيئة تتولى إدارة القطاع لفترة انتقالية

(أ.ف.ب)
(أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في إحدى جلسات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس، في 22 يناير 2025

"المجلة" تنشر "خطة توني بلير" لإدارة غزة بعد الحرب (1-2)

ملخص المنطق الهيكلي

  • مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (UNSC): يؤسس الهيئة الانتقالية عبر قرار رسمي ويوفر الأساس القانوني لصلاحياتها.
  • المجلس الدولي للهيئة: يمارس السلطة الاستراتيجية والسياسية العليا، ويعيّن المفوضين، ويشرف على جميع مكونات الهيئة.
  • رئيس المجلس: يقود الانخراط الاستراتيجي والتواصل العام، ويسانده فريق تنفيذي مخصص.
  • الأمانة التنفيذية: تشكل المحور الإداري والتشغيلي للهيئة، وتنسق جميع المهام اليومية، وتشرف على الهيئة التنفيذية الفلسطينية، وتتواصل مع جميع المفوضين الرقابيين.

المفوضون الرقابيون: يقدمون إشرافا موضوعيا وتنسيقا في المجالات الأساسية:

  • الإنساني
  • إعادة الإعمار
  • القانوني والتشريعي
  • الرقابة الأمنية
  • التنسيق مع السلطة الفلسطينية

هيئة تعزيز الاستثمار والتنمية الاقتصادية في غزة (GIPEDA): تعمل كهيئة اقتصادية مستقلة وترفع تقاريرها مباشرة إلى مجلس الهيئة، وتتولى جميع مهام الإشراف على الاستثمار.

الهيئة التنفيذية الفلسطينية: تتولى تقديم الخدمات العامة، بما يشمل الصحة والتعليم والبنية التحتية والشرطة المدنية والقضاء والتنظيم الاقتصادي والحَوكمة البلدية، تحت إشراف الأمانة التنفيذية.

البلديات والشرطة المدنية: توفران خدمات الحَوكمة المحلية والأمن بالتنسيق مع الأمانة التنفيذية ومفوض الرقابة الأمنية على التوالي.

المحاكم ومكتب النيابة العامة: يديران وظائف قضائية وادعائية مستقلة ضمن الإطار القانوني الذي تضعه الهيئة.

قوة الاستقرار الدولية (ISF): فاعل أمني خارجي مستقل متعدد الجنسيات يوفر الاستقرار الاستراتيجي ويعمل من خلال مركز التنسيق الأمني المشترك.

كل مكون يؤدي دورا محددا بوضوح ضمن هيكل موحد للسلطة والتنسيق والمساءلة، صُمم خصيصا لإدارة الحَوكمة الانتقالية في غزة. يوازن هذا النموذج بين الرقابة الدولية والتنفيذ الفلسطيني والنقل التدريجي للمهام إلى مؤسسات محلية مُصلحة.

سيتم في المرحلة المؤقتة قبل النشر الكامل لمؤسسات الهيئة، اعتماد نموذج مرحلي هجين للتشغيل، يتيح إنشاء خلية تنسيق متقدمة في العريش لدعم الوصول المبكر والتواصل مع المسؤولين الإسرائيليين والمصريين. وقد يُقام مركز إداري وسياسي مؤقت في عمّان أو القاهرة، بحسب إمكانية الوصول وتوافر الكوادر، بينما يمكن إدارة المهام الدبلوماسية رفيعة المستوى والتنسيق مع المانحين من مواقع أخرى مناسبة.

يشمل هذا النشر المرحلي جميع وظائف الهيئة الأساسية، بما في ذلك أمانة الرئيس الاستراتيجية، والأمانة التنفيذية، والمفوضين الرقابيين، وفرق التنسيق مع السلطة الفلسطينية، إلى جانب المخططين القانونيين والإنسانيين وإعادة الإعمار، إضافة إلى الكوادر الأساسية من الهيئة التنفيذية الفلسطينية.

غير أن بعض الوظائف، مثل التنسيق البلدي، والخدمات اللوجستية الإنسانية، والإشراف على القطاع الأمني، والتنسيق مع الشرطة المدنية، ستتطلب وجودا محدودا لكنه دائم داخل غزة منذ المرحلة الأولى للنشر. ومع مرور الوقت، ستتوسع هذه العناصر الميدانية تدريجيا بما ينسجم مع تطور البنية التحتية والأوضاع الأمنية والسياسية على الأرض.

الهيئة الدولية الحاكمة

المجلس الدولي للهيئة (المجلس الحاكم رفيع المستوى)

الدور:

يمثل السلطة السياسية والقانونية العليا لقطاع غزة خلال المرحلة الانتقالية.

التشكيل:

  • يضم ما بين سبعة إلى عشرة أعضاء تقريبا، بمن فيهم الرئيس. يرشح الأعضاء من قبل الدول المساهمة، ويُعتمدون عبر آلية تنسيق مع الأمم المتحدة. ويشمل المجلس:
  • ممثلا فلسطينيا مؤهلا واحدا على الأقل، ويفضل أن يكون من قطاع الأعمال أو الأمن.
  • مسؤولا أمميا رفيع المستوى (مثل سيغريد كاغ).
  • شخصيات دولية بارزة ذات خبرة تنفيذية ومالية (مثل مارك روان، نجيب ساويرس، وربما آرييه لايتستون).
  • تمثيلا قويا من الأعضاء المسلمين لضمان الشرعية الإقليمية والمصداقية الثقافية، ممن يحظون بالدعم السياسي من دولهم ويفضل أن يتمتعوا بمصداقية تجارية طويلة الأمد.
  • المهام:
  • إصدار قرارات ملزمة.
  • اعتماد التشريعات والتعيينات الكبرى.
  • توفير التوجهات الاستراتيجية.
  • رفع تقارير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

العلاقة:

  • يشرف على النظام الكامل للهيئة.
  • يفوض الصلاحيات إلى الأمانة التنفيذية.
  • يراقب ويُراجع عمل كل محور إشرافي والذراع التنفيذية.
  • يعمل بموجب السلطة الممنوحة له من مجلس الأمن ويبقى خاضعا للمساءلة أمامه.

أولا: رئيس مجلس الإدارة

أ. رئيس مجلس الإدارة

الدور والمسؤوليات:

يتولى رئيس مجلس الإدارة الدولية للسلطة الانتقالية الدولية في غزة (GITA)، منصب المدير السياسي الأعلى، والمتحدث الأبرز باسمها، والمنسق الاستراتيجي للهيئة بأكملها. يُعيَّن الرئيس بتوافق دولي ويُعتمد من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وهو يقود جهود السلطة الانتقالية الدولية في غزة في الانخراط الخارجي، ويحافظ على التماسك بين أجهزتها الحاكمة، ويمثلها في جميع المحافل الدبلوماسية، والتمويلية، والحكومية الدولية.

المهام:

  • تحديد التوجه السياسي والاستراتيجي بالتشاور الوثيق مع مجلس إدارة السلطة الانتقالية الدولية في غزة  والسلطة الفلسطينية.
  • قيادة الدبلوماسية الخارجية مع الدول والمنظمات الدولية والجهات المانحة.
  • ضمان وحدة الهدف عبر الهيكل المؤسسي للسلطة الانتقالية الدولية في غزة.
  • الاضطلاع بدور المرجع الأعلى في القضايا المشتركة بين القطاعات، والقرارات الحساسة، وحالات التنسيق العاجلة.
  • قيادة الدبلوماسية الأمنية الاستراتيجية مع الأطراف الخارجية، بما في ذلك إسرائيل ومصر والولايات المتحدة، والإشراف على معالجة التصعيد في القضايا الأمنية عالية الخطورة بالتنسيق مع مفوض الرقابة الأمنية.

(أ.ف.ب)
ترمب ونتنياهو في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، 29 سبتمبر

ب. الأمانة الاستراتيجية للرئيس

فريق صغير عالي الكفاءة يدعم الرئيس في الانخراط الاستراتيجي، والتنسيق الداخلي، والتواصل التنفيذي.

المهام:

  • يتألف مما لا يزيد على 25 موظفا، ويرفع تقاريره مباشرة إلى الرئيس.
  • يضم مستشارين كبارا يواكبون عن قرب مجالات العمل الوظيفية الأساسية للسلطة الانتقالية الدولية في غزة مثل: الشؤون الإنسانية، وإعادة الإعمار، والشؤون القانونية، والأمنية، والاقتصادية.
  • يقدم البحوث السياسية، وتحضير الإحاطات، والدعم الدبلوماسي، وتنظيم الجدول التنفيذي.
  • يدير غرفة عمليات استراتيجية للتحليل السريع والتنسيق وصياغة الرسائل.

العلاقة التنظيمية:

  • يعمل بشكل مستقل عن الأمانة التنفيذية، مع الحفاظ على تنسيق مستمر معها.
  • يتفاعل بشكل وثيق مع المفوضين الرقابيين والأمانة التنفيذية بشأن القضايا الناشئة.
  • يشكّل منصة الرئيس للدبلوماسية، والعلاقات مع الجهات المانحة، ورصد الوضع السياسي.

ج. وحدة الحماية التنفيذية (EPU)

قوة أمنية متخصصة مكرّسة لحماية القيادة العليا للسلطة الانتقالية الدولية في غزة ووظائفها الاستراتيجية.

الدور:
توفير الحماية والأمن الميداني للرئيس، وأعضاء مجلس إدارة السلطة الانتقالية الدولية في غزة، وكبار الموظفين؛ وتأمين المرافق، والموكب، والأنشطة الدبلوماسية داخل غزة.

المهام:

  • الحماية المباشرة للرئيس وأعضاء المجلس أثناء وجودهم في غزة.
  • تأمين المجمعات القيادية والمكاتب والمنشآت الحساسة.
  • توفير الحماية والمرافقة البروتوكولية للوفود الزائرة وكبار الشخصيات.
  • الحفاظ على جاهزية عالية للإخلاء السريع والاستجابة للحوادث.
  • تنسيق أمن الطرق والمواقع مع قوات الاستقرار الدولية والشرطة المدنية.

الهيكل والإشراف:

  • مرتبط استراتيجيا بالرئيس، لكنه يخضع للإشراف التشغيلي لمفوض الرقابة الأمنية.
  • مدمج ضمن مركز التنسيق الأمني المشترك لضمان التكامل مع قوات الاستقرار الدولية والشرطة المدنية.
  • يتألف من عناصر نخبوية مقدَّمة من دول عربية ودولية.
  • يتمتع بتوازن سياسي يعكس الحياد، والمهنية، والشرعية.

فريق صغير عالي الكفاءة يدعم الرئيس في الانخراط الاستراتيجي، والتنسيق الداخلي، والتواصل التنفيذي

تتولى الأمانة التنفيذية قيادة جميع جوانب تخطيط الموازنة وتنفيذها والمساءلة المالية ضمن السلطة الانتقالية الدولية في غزة

ثانيا: الأمانة التنفيذية للهيئة الدولية للانتقال (ESG)

أ. الأمانة التنفيذية العامة

الدور:

  • تشكّل الأمانة التنفيذية المركز الإداري المحوري والذراع التنفيذية الرئيسة
  •  الهيئة الدولية للانتقال. تتولى الإشراف المباشر على السلطة التنفيذية الفلسطينية (ذراع تقديم الخدمات)، بما يضمن إدارة الأداء، والاتساق الاستراتيجي، والامتثال القانوني.

المهام:

  • تنسيق العمليات اليومية.
  • إدارة الموارد البشرية، والرواتب، وتقييم الأداء.
  • تنفيذ خدمات الحكومة الرقمية وأنظمة الهوية، بما يشمل إدارة السجل المدني والمنصات الرقمية الخاصة بالتراخيص والتصاريح.

العلاقة التنظيمية:

  • ترفع تقاريرها إلى مجلس إدارة السلطة الانتقالية الدولية في غزة.
  • تشرف على المفوضين وجميع المؤسسات التنفيذية.
  • تنسّق مع كافة الهيئات التابعة لمجلس إدارة السلطة الانتقالية الدولية في غزة، بما في ذلك الهيئات الإنسانية، وإعادة الإعمار، والهيئات القانونية، والأمنية، والاقتصادية، لضمان الاتساق الثنائي في السياسات والتكامل التشغيلي.

الوحدات المتخصصة:

  • مكتب الشؤون القانونية والتنظيمية
  • وحدة التخطيط والأداء
  • خلية التنسيق الانتقالي

"المجلة"

ب. التنسيق المالي وإعداد الموازنات

تتولى الأمانة التنفيذية قيادة جميع جوانب تخطيط الموازنة وتنفيذها والمساءلة المالية ضمن السلطة الانتقالية الدولية في غزة، وذلك من خلال وحدتين متخصصتين:

وحدة الإدارة المالية (FMU ): تنسّق وتدمج الموازنة المؤسسية الشاملة للسلطة الانتقالية الدولية في غزة، بما يشمل أمانة الرئيس، والأمانة التنفيذية، والمفوضين الرقابيين، والهيئات الداعمة. وتضمن توافق الموازنة مع التفويض الاستراتيجي للسلطة الانتقالية الدولية في غزة، وتدمج المدخلات المالية، وتقدّم مشاريع الموازنات إلى مجلس إدارة السلطة الانتقالية الدولية في غزة لاعتمادها، وتنسّق مع مرفق المنح والمساءلة المالية (GFAF) بشأن الإنفاق والتقارير. كما تراقب امتثال الإنفاق وأداء المؤسسات.

وحدة موازنة السلطة التنفيذية الفلسطينية (PEABU): تتخصص في تطوير وتتبع موازنات الوزارات والبلديات والأذرع التشغيلية للسلطة التنفيذية الفلسطينية (PEA). تعمل "PEABU" بشكل وثيق مع الوزارات التكنوقراطية والجهات البلدية، وترفع تقاريرها عبر "FMU" لضمان الاتساق مع الإطار المالي للسلطة. وتضمن أن تكون أموال تقديم الخدمات قائمة على الأداء ومتوافقة مع دورات التخطيط العامة للسلطة الانتقالية الدولية في غزة.

العلاقات التنظيمية:

  • تعمل وحدة الإدارة المالية ووحدة موازنة السلطة التنفيذية الفلسطينية كوحدتين مترابطتين، حيث تغذّي وحدة موازنة السلطة التنفيذية الفلسطينية بيانات الموازنات القطاعية ضمن عملية الدمج التي تقودها وحدة الإدارة المالية.
  • تتواصل وحدة الإدارة المالية مباشرة مع مرفق المنح والمساءلة المالية (GFAF) بشأن صرف الأموال ومتطلبات التقارير، بينما تضمن وحدة موازنة السلطة التنفيذية الفلسطينية المساءلة على مستوى الوزارات والبلديات.

تحافظ الوحدتان على تنسيق وثيق مع:

  • وحدة التخطيط والأداء (لدمج الموازنة مع الأداء)
  • الهيئة المعنية بتشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية في غزة (GIPEDA) في الإنفاق الاستثماري وتمويل المناطق الاقتصادية الخاصة
  • المفوضين الرقابيين (في التخصيصات المرتبطة بالسياسات)
  • مجلس إدارة السلطة الانتقالية الدولية في غزة (الذي يعتمد جميع الموازنات الموحدة)

يتولى مفوض الرقابة الأمنية الإشراف المدني الموحد على جميع العمليات الأمنية الداخلية والخارجية خلال المرحلة الانتقالية، مع ترك اتخاذ القرارات التشغيلية للجهات المكلفة بذلك

ثالثا: ركائز الرقابة الاستراتيجية (المهام الإشرافية)

  • لا تضطلع هذه الركائز بتقديم الخدمات، بل تؤدي وظائف التنظيم، والتنسيق، والرقابة عبر جميع مجالات الحوكمة.
  • يرأس كل ركيزة مفوض يخضع للأمانة التنفيذية للسلطة الانتقالية الدولية في غزة، ويرفع تقاريره إلى مجلس إدارة السلطة.

أ. الرقابة الإنسانية

الدور:

تشكّل هذه الهيئة الجهة المركزية لتنسيق جميع الجهات الفاعلة في مجال المساعدات الإنسانية العاملة في غزة. وتضمن أن تكون الاستجابة الإنسانية مبدئية، قائمة على الاحتياجات، ومتوافقة مع أنظمة تقديم الخدمات الانتقالية ضمن إطار الحوكمة الخاص بالسلطة الانتقالية الدولية في غزة. كما تضطلع بالإشراف الاستراتيجي على الوصول الإنساني، والتنسيق، وتفادي التضارب، مع الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.

المهام:

  • الإشراف على أنشطة جميع وكالات الإغاثة الإنسانية، وضمان الامتثال للمعايير الإنسانية، والحياد، والشفافية.
  • قيادة منصة الوصول الإنساني المشتركة، وتنسيق جميع الجهات الفاعلة في ما يخص الموافقات على الوصول، وممرات اللوجستيات، ومناطق تفادي التضارب، والمواقع الإنسانية المحمية.
  • إدارة سجل مركزي للشركاء الإنسانيين، لضمان أن تكون العمليات قائمة على الاحتياجات، ومتكاملة، وخالية من التدخلات السياسية.
  • تنسيق البرامج الإنسانية متعددة القطاعات في مجالات مثل الأمن الغذائي، والمأوى، والصحة، والمياه والصرف الصحي، والحماية.
  • تسهيل الانتقال التدريجي من الاستجابة الطارئة إلى تقديم الخدمات عبر المؤسسات الفلسطينية، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
  • التعاون مع الأمانة التنفيذية، ووحدة التخطيط، ووزارات السلطة التنفيذية الفلسطينية، لضمان توافق العمليات الإنسانية مع خطط التعافي المؤسسي ومعايير السلطة الانتقالية الدولية في غزة.
  • تقديم المشورة بشأن التداعيات الإنسانية لقيود الحركة، وحوادث النظام العام، والأطر القانونية الانتقالية التي تؤثر على إيصال المساعدات.

(أ.ف.ب)
فلسطينيون يتجمعون للبحث عن ناجين في موقع غارة إسرائيلية استهدفت عدة مبان في حي الرمال بمدينة غزة، في 30 أغسطس 2025

العلاقات التنظيمية:

  • التنسيق مع الوزارات والهيئات التابعة للسلطة التنفيذية الفلسطينية، خصوصا تلك المعنية بالصحة، والرعاية الاجتماعية، والحكم المحلي، والحماية المدنية.
  • العمل عن كثب مع المؤسسات البلدية والجهات المجتمعية لضمان تغطية إنسانية في الخطوط الأمامية.
  • التواصل المباشر مع الأمانة التنفيذية، وهيئة الرقابة على إعادة الإعمار، وهيئة الرقابة التشريعية والقانونية لضمان اتساق السياسات الإنسانية.
  • الحفاظ على التنسيق التشغيلي والسياسي مع وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، والمنظمات غير الحكومية الدولية، وصندوق غزة الإنساني، والجهات المانحة الثنائية.
  • رفع تقارير حول الأداء الإنساني، والفجوات، والمخاطر إلى مجلس إدارة السلطة الانتقالية الدولية في غزة، والعمل كجهة مؤسسية ضامنة للمبادئ الإنسانية.

ب. الرقابة على إعادة الإعمار

الدور:
تتولى هذه الهيئة الإشراف الاستراتيجي على عملية إعادة إعمار البنية التحتية في غزة خلال المرحلة الانتقالية. وتضمن أن تكون جميع جهود التعافي العمراني- بما في ذلك الإسكان، والمرافق، والنقل، والأصول العامة- متوافقة مع أولويات التعافي الوطنية، والمعايير الفنية الدولية، ومبادئ الشفافية والشرعية العامة.

المهام:

  • قيادة تطوير وتحديث ومتابعة إطار إعادة إعمار غزة، بما يشمل مؤشرات التعافي والجداول الزمنية للتخطيط.
  • مراجعة واعتماد المشاريع الكبرى المقدّمة من الهيئة المعنية بتشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية في غزة، أو الوزارات، أو الجهات المانحة، وضمان امتثالها للمعايير الاستراتيجية والاجتماعية والبيئية.
  • وضع معايير إعادة الإعمار، وأدوات مراقبة الأداء، والمعايير الفنية الخاصة بالإسكان، والطاقة، والمياه، والصرف الصحي، والمباني العامة، والبنية التحتية للنقل.
  • التنسيق مع وحدة الإدارة المالية، ومرفق المنح والمساءلة المالية، لضمان الشفافية المالية وسلامة التنفيذ.
  • متابعة تقدم التنفيذ عبر القطاعات بالتنسيق مع الأمانة التنفيذية، ووحدة التخطيط، والشركاء المانحين.
  • الإشراف على سياسات استخدام الأراضي، والتخطيط العمراني، ومبادرات الإسكان واسعة النطاق لضمان إعادة إعمار عادلة، غير مسيّسة، وقادرة على الصمود.

العلاقات التنظيمية:

  • التعاون الوثيق مع الوزارات والهيئات التابعة للسلطة التنفيذية الفلسطينية، لا سيما في مجالات الإسكان، والأشغال العامة، والبنية التحتية، والمرافق.
  • التنسيق مع الأمانة التنفيذية في مراجعة المشاريع، وتوافق الجهات، ورفع تقارير الحوكمة الخاصة بإعادة الإعمار.
  • التواصل المنتظم مع الهيئة المعنية بتشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية في غزة، التي تتولى هيكلة الاستثمارات والانخراط مع القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.
  • التعاون مع الجهات المانحة الدولية، ومؤسسات التمويل التنموي، ومستشاري التخطيط العمراني لضمان أفضل الممارسات وتوافق التمويل.
  • تقديم المشورة لمجلس إدارة السلطة الانتقالية الدولية في غزة بشأن أولويات إعادة الإعمار، والمخاطر، وأداء التنفيذ.

ج. الرقابة التشريعية والقانونية

الدور:
تتولى هذه الهيئة قيادة التطوير والتدوين والإشراف على الإطار القانوني والتنظيمي للسلطة الانتقالية الدولية في غزة. وتضمن أن تستند الحوكمة الانتقالية، والإدارة المدنية، والإصلاحات المؤسسية إلى منظومة قانونية متماسكة تضمن الاستمرارية القانونية. كما تضطلع الهيئة بالإشراف القانوني على الآليات الحساسة المرتبطة بالحقوق، بما في ذلك العدالة الانتقالية، وحماية الملكية، وأنظمة التوثيق المدني. ويُشترط أن تتوافق الأطر القانونية مع أفضل الممارسات المعتمدة إقليميا ودوليا.

المهام:

  • صياغة القوانين واللوائح والأدوات القانونية الملزمة اللازمة للحوكمة الانتقالية.
  • التنسيق مع المجلس القضائي، والمحاكم، والبلديات، والمؤسسات العامة بشأن تنفيذ وتفسير الأطر القانونية الانتقالية.
  • دعم تدوين الحمايات القانونية المتعلقة بحقوق الملكية، والوضع المدني، وتوثيق الإقامة.
  • تقديم المشورة بشأن عمليات العدالة الانتقالية، والضمانات القانونية للفئات الهشة، وسلامة المؤسسات.
  • مراجعة وتوحيد اللوائح التنظيمية عبر مؤسسات السلطة لضمان الاتساق القانوني وضمان الإجراءات القانونية الواجبة.
  • العلاقات التنظيمية:
  • التعاون مع مكتب الشؤون القانونية في الأمانة التنفيذية، وتقديم الصيغ النهائية للأدوات القانونية إلى مجلس إدارة السلطة الانتقالية الدولية في غزة للمصادقة عليها.
  • ضمان أن تعمل السلطة التنفيذية، والهيئات البلدية، والمفوضون الرقابيون ضمن حدود التفويض القانوني للسلطة.
  • تقديم الإشراف القانوني على وحدة حماية حقوق الملكية، بالتنسيق مع السلطة التنفيذية الفلسطينية والمجلس القضائي.
  • تقديم المشورة لرئيس السلطة الانتقالية الدولية في غزة والأمانة التنفيذية بشأن المخاطر القانونية، والحدود الدستورية، وتوافق الأطر القانونية بين الجهات.

د. الرقابة الأمنية

الدور:
يتولى مفوض الرقابة الأمنية الإشراف المدني الموحد على جميع العمليات الأمنية الداخلية والخارجية خلال المرحلة الانتقالية، مع ترك اتخاذ القرارات التشغيلية للجهات المكلفة بذلك. ويشمل ذلك الإشراف على السياسات العامة الخاصة بالشرطة المدنية الفلسطينية، وقوة الاستقرار الدولية، ووحدة الحماية التنفيذية، ومركز التنسيق الأمني المشترك. ويضمن المفوض أن تعمل جميع الجهات الأمنية المعتمدة من قبل السلطة ضمن إطار قانوني ومؤسسي وتشغيلي متماسك، ومتوافق مع القانون الدولي والتفويض الانتقالي للسلطة.

المهام:

  • الإشراف على أداء وتفويض وتنسيق كل من قوة الاستقرار الدولية، والشرطة المدنية، ووحدة الحماية التنفيذية.
  • ترؤس مركز التنسيق الأمني المشترك، وهو المنصة الأساسية للسلطة في التكامل التشغيلي، وتفادي التضارب، والتخطيط المشترك.
  • وضع وإنفاذ قواعد الاشتباك، ومعايير استخدام القوة، وبروتوكولات النظام العام.
  • التنسيق مع السلطة الفلسطينية بشأن إصلاح قطاع الأمن، ونزع السلاح، وتسريح القوات، وإعادة الإدماج.
  • ضمان حماية الممرات الإنسانية، ومواقع إعادة الإعمار، والبنية التحتية الحساسة.
  • تقديم المشورة لمجلس إدارة السلطة الانتقالية الدولية في غزة بشأن المخاطر الأمنية، وأداء المؤسسات، وحدود التصعيد.

يُعد مركز التنسيق الأمني المشترك المنصة المركزية للسلطة في تنسيق الأمن بين الجهات

مركز التنسيق الأمني المشترك

يُعد مركز التنسيق الأمني المشترك المنصة المركزية للسلطة في تنسيق الأمن بين الجهات. ويُعنى بالتخطيط المتكامل، والاستجابة للحوادث، وتبادل المعلومات بين القوات المعتمدة من قبل السلطة، مع ضمان الحياد السياسي والامتثال للمعايير الدولية.

المهام:

  • تنسيق التخطيط التشغيلي اليومي بين قوة الاستقرار الدولية، والشرطة المدنية، ووحدة الحماية التنفيذية.
  • إدارة تفادي التضارب في الوقت الفعلي فيما يخص الوصول الإنساني، والاستجابة للطوارئ، وحماية البنية التحتية.
  • تسهيل تبادل المعلومات الاستخباراتية وتعزيز الوعي المشترك بين الجهات الأمنية.
  • العمل كواجهة تكتيكية مع فرق التنسيق الإنساني عند تأثير الاعتبارات الأمنية على إيصال المساعدات.

التركيبة التنظيمية:

  • يترأسه ضابط ارتباط يُعيّنه مفوض الرقابة الأمنية.
  • يضم ممثلين دائمين عن:
  • قيادة قوة الاستقرار الدولية
  • قيادة الشرطة المدنية
  • وحدة الحماية التنفيذية
  • الأمانة التنفيذية (بصفة مراقب)
  • قد يشمل مراقبين متناوبين من آليات الأمن الإنساني أو إعادة الإعمار.

الوضع التشغيلي:

  • يعمل كمِنصة تنسيقية وليس كهيكل قيادي.
  • يرفع تقاريره إلى مفوض الرقابة الأمنية، وقد يُصعّد القضايا غير المحسومة إلى مجلس إدارة السلطة.

العلاقات التنظيمية:

  • يمارس الرقابة المؤسسية على جميع الجهات والآليات الأمنية التابعة للسلطة.
  • يعمل بتنسيق مستمر مع الأمانة التنفيذية، والمجلس القضائي، وهيئة الرقابة القانونية لضمان احترام العمليات الأمنية للمعايير القانونية وحقوق الإنسان.
  • ينسّق مع هيئتي الرقابة على إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية لضمان السلامة العامة في مناطق التعافي الحيوية.
  • يحافظ على المساءلة أمام مجلس إدارة السلطة الانتقالية الدولية في غزة بشأن الاتساق الأمني العام، والامتثال، والأداء.

ملاحظة:
للتفاصيل المتعلقة بتنسيق السلطة مع الجهات الأمنية الخارجية، بما في ذلك حكومتا إسرائيل ومصر، والشركاء الدوليون مثل الولايات المتحدة، يُرجى الرجوع إلى القسم الرابع: التنسيق الأمني.

font change


مقالات ذات صلة