ينتقد الشيخ غزال غزال الطائفية ويقف على أرضيتها، يطالب بدولة لامركزية، يرى أن أفضل الحلول هو العلمانية، يعدّ الحكومة السورية الجديدة بأنها "منظومة إرهابية متكاملة"، في وقت يتحدث فيه بمصطلحات مثل: "الدم العلوي"، ويرى أنه لولا علي بن أبي طالب لما وجد إسلام، ويدعو الناس في منطقة الساحل السوري إلى التظاهر في الساحات ضد الحكومة السورية. مطالباته لاقت آذانا مصغية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفي ديسمبر/كانون الأول الجاري، فتسبب في حالة من الفوضى خلفت قتلى وجرحى. وآخر التجليات أن رجل الأعمال رامي مخلوف شن، في فيديو، هجوما عليه، وحثه على الابتعاد عن تحريض العلويين، مذكرا بـ"دعمه" لوالده وشقيقه.
غزال هو ابن وهيب غزال رجل الدين العلوي المعروف، ولد عام 1962 في بلدة الحفة بريف اللاذقية، حيث درس فيها، وحصل على شهادة الثانوية العامة في مدينة اللاذقية. توجه غزال نحو كلية الشريعة في جامعة دمشق، وبعد إنهاء دراسته فيها التحق بالجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن عام 1988، قبل أن يعود إلى مدينة اللاذقية ليعمل مدرسا وإماما وخطيبا في مسجد محمد الباقر في المدينة، ثمّ مفتيا لها. غزال ألف عدّة كتب منها "القلب الإنساني في القرآن والسنة"، و"وسائل المعرفة في القرآن والسنة".


