في الحلقة الثانية من الحوار المطول معه، يكشف وزير الخارجية السوري تفاصيل لقاء الشرع وترمب، واتفاق الترتيبات الأمنية مع اسرائيل والتفاهم مع "قسد"... ونتائج رفع "قانون قيصر"
في هذا الحوار المطوّل الذي ينشر في حلقتين، يفتح وزير الخارجية السوري "صندوق الأسرار" والاختراقات الدبلوماسية خلال سنة، من مفاوضاته مع مبعوث بوتين نهاية 2024 للقاء الرئيس الشرع بالرئيس ترمب نهاية 2025
الرئيس السوري رجل برغماتي، وقد أدرك أهمية العلاقات العامة، أما النتيجة الأبرز للقاء مع الرئيس الأميركي، فكانت إعلان سوريا انضمامها إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"
زيارة الشرع هي الأولى لرئيس سوري إلى البيت الأبيض في التاريخ، علما أن محمد علي العابد زاره قبل أن يكون رئيساً عام 1932، يوم قدم أوراق اعتماده كسفير للسلطنة العثمانية عام 1908
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، لأميركا في ثاني زيارة في أقل من شهرين، وأول زيارة لرئيس سوري بالتاريخ إلى البيت الأبيض، حيث توقع سوريا اتفاق الانضمام للتحالف الدولي ضد "داعش". ماذا يعني؟ ما التداعيات؟
رغم عدم تحقيقها اختراقات ملموسة، فإن زيارة الشرع شكلت بداية حذرة لإعادة بناء الثقة بين دمشق وموسكو بعد سقوط نظام الأسد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القضايا الخلافية بين دمشق وموسكو شديدة التعقيد
على المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة والدول العربية الكبرى، أن يحث ويدعم دمشق والسلطات الكردية على بدء هذا المسار، لما له من أهمية بالغة، ليس لسوريا فحسب، بل لاستقرار المنطقة بأسرها