رغم عدم تحقيقها اختراقات ملموسة، فإن زيارة الشرع شكلت بداية حذرة لإعادة بناء الثقة بين دمشق وموسكو بعد سقوط نظام الأسد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القضايا الخلافية بين دمشق وموسكو شديدة التعقيد
على المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة والدول العربية الكبرى، أن يحث ويدعم دمشق والسلطات الكردية على بدء هذا المسار، لما له من أهمية بالغة، ليس لسوريا فحسب، بل لاستقرار المنطقة بأسرها
بالنسبة للحكومة السورية، ملف المقاتلين الأجانب يحمل حساسية بالغة، ولذلك اتخذت خطوات من شأنها إضعاف قوتهم الكلية، بدءا من مخيم "الغرباء" في إدلب شمال غربي البلاد
يلتقي الرئيس أحمد الشرع بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأربعاء، في أول زيارة له إلى روسيا منذ الاطاحة بالأسد نهاية العام الماضي. هذه جولة في تاريخ العلاقات بين دمشق وموسكو وأفقها المستقبلية
تنشر "المجلة" النص الحرفي للاتفاق الذي وقع بين الرئيس أحمد الشرع وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي في دمشق في 10 مارس 2025 ونص اتفاق حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب الذي وقع في ابريل:
سوريا التي شكلت أول برلمان لها في عام 1919 والذي كان حينها إحدى التجارب الفريدة في الشرق الأوسط، تتوجه نحو خطوات ونتائج تشكيل البرلمان السوري، وسط توقعات سورية يسودها التفاؤل الحذر والغضب
رغم الترحيب الذي حظيت به الحكومة السورية في نيويورك، فإن محاولات عرقلة رفع العقوبات بشكل كامل ألقت بظلالها على مساعي دمشق لإحكام شرعيتها والسعي إلى تقارب أوسع مع المجتمع الدولي
أجرت "المجلة" حوارا مطولا مع مسؤولة الشؤون الخارجية بـ "الإدارة الذاتية" في شمال شرق سوريا عن المفاوضات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووعود أميركا وتهديدات تركيا. هذه الحلقة الثالثة والأخيرة: