شكّل التوغل الإسرائيلي في منطقة بيت جن بريف دمشق فجر يوم الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني، لحظة فارقة وغير مسبوقة في سياق التدخلات الإسرائيلية في سوريا منذ سقوط النظام السوري السابق شهر ديسمبر/كانون…
لم تكن رحلة التمكين وليدة لحظة عادية، بل جاءت نتيجة استراتيجية متدرجة ومتوازنة تهدف لإشراك الكفاءات النسائية في دفع عجلة التنمية والتحول الوطني الشامل، وتجلت هذه الرحلة في محطات فارقة
مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة "حل الدولتين"، حيث تعترف دول جديدة بفلسطين، تزداد المخاوف من أن تلجأ إسرائيل لردود عقابية تصل حد ضم أجزاء من الضفة الغربية وإجراءات اقتصادية ضد الفلسطينيين
ليس من قبيل الصدف أن تجري همسا وعلنا، وتحت القصف الإسرائيلي، أحاديث عن "الصيغة" في لبنان، أي حصص الطوائف في تركيبة السلطة، وهذه المرة من خلال الربط بين سلاح "حزب الله"، وحصة الكتلة الشيعية في النظام
يدعو هذا الواقع الجديد إلى التفكير في إمكانية أن يلهم البلدين إلى نهج جديد في التعامل، يتحول معه سد الطاقة الكهرومائية إلى مصدر للتعاون بدلا من كونه أساسا للنزاع
الزمن وحده سيكشف ما إذا كان الاعتراف سيؤتي أُكله. فإذا أخفقت السلطة الفلسطينية في اغتنام هذه اللحظة، واستمر نتنياهو في تعنته، فان القرار يبدو خطوة رمزية فقط
يحمل هذا التحول دلالات استراتيجية عميقة للمنطقة، حيث إن الاتفاق الذي كان يُنظر إليه سابقا كترتيب غير معلن، بات اليوم موثقا وعلنيا، يوجه رسالة ردع واضحة إلى الفاعلين الإقليميين والدوليين
منذ تسعينات القرن الماضي، يصل بيروت بمطارها طريقان اثنان يمران في ضاحيتها الجنوبية، التي نشأ فيها "حزب الله" السري في الثمانينات، وجعلها منذ التسعينات معقله الأمني والجماهيري، ثم السياسي