رغم حصول ثلاثة لقاءات بين الحكومتين السورية والروسية منذ سقوط نظام الأسد إلا أن هذه اللقاءات لم تتمخض عن أي تحرك عملي وملموس للتنسيق الأمني أو الاتفاق على بقاء القواعد الروسية بسوريا، هل يتغير الأمر؟
مخرجات هذا الاتفاق تتسم بالكثير من "الواقعية السياسية"، أي إن الطرفين تبادلا "التنازلات" والقبول بالحلول الوسط للنقاط العالقة، بعد أسابيع من المفاوضات الثنائية بينهما، برعاية أميركية
غالبية مهجري قرى الحافة الأمامية، لم يأخذوا قرار العودة بعد، فدون ذلك الكثير من العوائق، على رأسها عدم وجود منازل يعودون إليها، والتأخر في البت في ملف إعادة الإعمار، إضافة إلى فقدان الأمان
يرى الكثير أن نظام الأسد كان نظاما يهيمن عليه العلويون، لكن هذا التوصيف غير دقيق. ففي حين كان للعلويين دور فعال في النظام، إلا أن النظام كان في حقيقة الأمر نظاما ديكتاتوريا يقوده علويون
على الرغم من أن الأحزاب المركزية التي قادت الحكومات المختلفة منذ النكبة، لم تعلن رسميا تبنيها فكرة "الترانسفير"، فإن أداءها السياسي لم يخل من مقومات الفكرة