يختلف ترمب عن سابقيه من الرؤساء الأميركيين، كونه لم يشغل منصبا عاما قط، قبل ترشحه للرئاسة، سواء تشريعيا أو قضائيا أو تنفيذيا، ويبدو أن لذلك عظيم الأثر على طبيعة خطاباته وقراراته
يأتي تعليق المساعدات الأميركية، ضمن سياسات لَيّ أذرع الخصوم بالرسوم التي يتبعها ترمب لتعزيز موقفه التفاوضي السياسي والتجاري، بما يؤدي الى جعل الأعمال الإغاثية في مهب الفوضى، ويضع مستقبل الطلاب في خطر.
في وقت تسعى الدول العربية إلى دفع الرئيس الأميركي نحو تبني موقف داعم لإقامة الدولة الفلسطينية، ستواجه مقاومة شرسة من إسرائيل، التي رحّبت ترحيبا كبيرا بخطة ترمب واعتبرتها "تفكيرا خارج الصندوق"
تداول مسؤولون غربيون وعرب، وثيقتين عن سوريا حصلت "المجلة" عليهما: الأولى أوروبية تقترح تعيين مبعوث لحوار مع دمشق بعد عودة لاجئين من لبنان. الثانية،أعدتها الخارجية السورية بحث الصفدي مع الأسد تحديثها:
تحول العراق، خلال السنوات الخمس الماضية إلى مستهلك رئيس للمخدرات المصنّعة مثل "الميثامفيتامين" و"الكبتاغون"، بالإضافة إلى أنه يصدرها إلى دول الخليج وأوروبا
يتزايد استخدام المسيرات لتهريب المخدرات فضلا عن الأسلحة والمتفجرات من سوريا إلى الأردن في تطور غير مسبوق يهدد أمنه القومي، وهو ما يستدعي تعزيز قدرات عمان التقنية والاستخبارية لمواجهة هذا التحدي.
ظواهر غريبة ومربكة للاقتصاد العالمي، تلك التي يثيرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دفعت العالم بأسره لأن يعيد النظر في مساراته ويضبط إيقاعه، فهل منظمة التجارة العالمية في طريقها الى مقصلة الإعدام؟