إليزابيث تسوركوف تكتب في "المجلة" مقالا حصريا عن تجربتها الشخصية في الخطف لـ 903 أيام من "كتائب حزب الله" في العراق، وقراءتها لنتائج الانتخابات وتحول الميليشيات إلى الاثراء والمال والسياسة
اعتبرت صحيفة "جوان" المحسوبة على "الحرس الثوري" ان نجاح الانتخابات يعزز حضور التيارات الشيعية في الحكومة وفي اختيار رئيس الوزراء والأركان الرئيسين في الحكومة
النتائج العامة العراقية الأخيرة لم تفرز آلية سياسية واضحة تستطيع كتل الإقليم أن تتعامل وتتوافق معها بشأن الملفات الاقتصادية والسياسية والإدارية العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية
في تجربة حكم العراق بعد 2003، أدركت الطبقة السياسية أن تطبيق النظام البرلماني بصورة صحيحة لا يتلاءم مع رغبتها بالبقاء في الحكم، لذلك رسخت تطبيق نظام برلماني هجين
ليس غريبا عدم إصغاء الطبقة الحاكمة إلى الناس، ولامبالاتها في تكرار شعاراتها واستمرارها بالفساد والسطو على المال العام، ما دام النفط هو شريان الاقتصاد، وهذا منطق يفرض نفسه في الانتخابات
بعيدا عن تفكير الطبقة الحاكمة، تبقى الانتخابات المنجز الوحيد الذي تحقق بعد إسقاط النظام الدكتاتوري. وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن الرهان عليها، بأن تكون السبيل الوحيد نحو إنضاج تجربة التحول الديمقراطي
"الديمقراطية" في العراق نموذج هجين، فهي توافقية عند تشكيل الحكومات وتقاسم السلطة، وفي الكثير من القرارات يراد فرضها بإرادة الأغلبية المكوناتية الطائفية