يكشف نموذج علمي جديد يجمع بين التعداد الشجري والتحليل الجيني عن مستقبل الغابات تحت ضغط المناخ وإزالة الأشجار، ويوجه رسالة تحذيرية الى العلماء وصانعي القرار بضرورة التحرك الفوري.
هل من الممكن أن تُشكل الأضرار البيئية الجسيمة جريمة دولية في المستقبل؟ على الرغم من أن الرأي الاستشاري يضع حجر الأساس القانوني لهذه الفرضية الجدلية، لكنه يظل غير ممكن في ظل الظروف الدولية الراهنة
على عكس البنية التحتية التقليدية المصممة هندسيا، التي تكون غالبا صلبة وغير مرنة، توفر الحلول القائمة على الطبيعة مرونة عالية لمواجهة الآثار المتغيرة لتغير المناخ وعدم اليقين في المستقبل.
مع تعثر التمويل العالمي للمناخ ووقف الدعم الأميركي، تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فجوة تمويلية متوسعة. وهذا هوالوقت المناسب لتعبئة رأس المال والمعرفة الفنية وإنشاء آلية لتمويل المناخ.
لا شك أن قضية التمويل المناخي هي المعضلة الأصعب في ظل انقسام كبير بين دول الجنوب، وغياب إرادة دول الشمال، الأكثر تلويثا للمعمورة، والمتقاعسة عن التزام مسؤولياتها وعدم كفاية تعهداتها المالية.