مع تعثر التمويل العالمي للمناخ ووقف الدعم الأميركي، تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فجوة تمويلية متوسعة. وهذا هوالوقت المناسب لتعبئة رأس المال والمعرفة الفنية وإنشاء آلية لتمويل المناخ.
لا شك أن قضية التمويل المناخي هي المعضلة الأصعب في ظل انقسام كبير بين دول الجنوب، وغياب إرادة دول الشمال، الأكثر تلويثا للمعمورة، والمتقاعسة عن التزام مسؤولياتها وعدم كفاية تعهداتها المالية.
"إنه أقل مما كنا نتمناه، لكنه أفضل مما نخشاه. وكلنا غير راضين عن خسارة سنة أخرى"، لعل هذا التعليق لمفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي فوكبي هوفسترا، يختصر نتيجة "كوب29" في أذربيجان. ماذا في خلاصاته.
قراءة في وثيقة "إعلان الجزائر" للدول المنتجة للغاز التي حددت "أربع لاءات" لرفض الحد من دورها في الانتاج واستثمارات المنبع ووضع القيود الاقتصادية بحجج سياسية ومناخية مختلفة.
ماذا وراء قرار البيت الأبيض وقف التراخيص الجديدة لبناء محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال في أميركا، ولماذا لا تتأثر أسعار شحنات الغاز، على الرغم من الهجمات الحوثية على الناقلات في البحر الأحمر؟
تجاوزت الانبعاثات الكربونية في أول شهرين من حرب غزة، البصمة الكربونية السنوية لأكثر من 20 دولة من أكثر دول العالم عرضة للأخطار المناخية، وهي توازي حرق ما لا يقل عن 150 ألف طن من الفحم، بحسب دراسة…
انتهى مؤتمر "كوب 28" بعد مفاوضات مشحونة وآمال كبيرة، لكن من دون التوصل نتائج حاسمة لتمويل التكيف المناخي، كما لم يتفق على نهج فاعل لإدارة أسواق الكربون، فيما رميت الكرة في ملعب أذربيجان.
"وقف النار" ليس إلا تسمية، فـ "حرب الظل" التي كانت قائمة قبل أن تقصف إيران، إسرائيل بصواريخ العام الماضي، ستتحول إلى حرب هجينة تتخللها موجات عنف مباشر ، مع احتمال بأن يتطور حادث صغير لمواجهة شاملة
تتحول دول منطقة الساحل وبلدان جنوب الصحراء، في القارة الأفريقية، إلى ساحة مركزية في صراع النفوذ العالمي على الثروات. فالمعادن النادرة لم تعد مجرد موارد اقتصادية، بل أضحت أوراق ضغط جيوسياسي.