الكاتب والقانوني اللبناني مازن شندب، في كتابه الجديد "الإبادة في غزة... قراءة قانونية في عهدة محكمة العدل الدولية"، يوثق الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
على شاطئ غزة، حيث يختلط صوت الموج بصفير الطائرات، ويمتزج رمل البحر بتراب المقابر الجماعية، مُدّ بساط أحمر، لا ليخطو عليه رئيس دولة أو نجم سينما، بل ليمشي فوقه حمار.
في مطلع العام 2025، أنشئت "مؤسسة غزة الإنسانية" بدعم أميركي إسرائيلي، للإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية عبر مراكز محددة، مزودة بنظام مراقبة بيومتري ووجود أمني مسلح.
في شرق مدينة غزة، حيث حي الدرج، المكان المنذر بالإخلاء من سكانه من جانب الاحتلال الإسرائيلي، تبرز محاولة أخرى للتمسك بالحياة، حيث عاد رواد ثقافيون غزيون، لتفعيل مبادرة "سينما الشارع".
الخلاف بين أي رئيس أميركي وأي رئيس حكومة إسرائيلية لا ينسحب على العلاقة بين البلدين، أي لا يؤثر كثيرا في الدعم اللامحدود الذي يربطهما معا، وضمن ذلك ضمانة الولايات المتحدة لأمن وتفوق إسرائيل في المنطقة