في روايته القصيرة "لعنة صبي كرات الطين" (دار نوفل – هاشيت أنطوان/ بيروت)، يواصل مازن معروف الحفر في الموضع نفسه تقريبا، ويُنزّه مخيّلته ونبرته السردية في المساحة ذاتها.

تقاطع الإماراتية صالحة عبيد في روايتها "دائرة التوابل" بين ثلاث مدن عبر ثلاثة أزمنة، لتحيك سردا بقدر ما يبدو أنه يستند على فكرة الرائحة، يسعى إلى إثراء الفكرة بجعلها تتماهي بنحو جليٍّ مع الذاكرة.

يبدو أن جيلا جديدا من الروائيين المصريين لديه المزيد ليقدمه عن بيئة القرية، وهو ما ظهر في عدد من الروايات المصرية الصادرة حديثا.

يبني الكاتب المصري محمد بركة في روايته "عرش على الماء" شخصية رجل الدين "مشهور" الملقب بـ "الوحش"، ويجعله شاهدا على عصره وشريكا في صنع أحداثه.

وصلت رواية الكاتب الفلسطيني أسامة العيسة الأخيرة، "سماء القدس السابعة"، إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2024.

يتناول الكاتب المصري وحيد الطويلة في روايته الجديدة "الحب بمن حضر" فلسفة الحبّ، انطلاقا من قصة تبدو موغلة في الغرابة لكنها قائمة على أسس واقعية.

من الصعب أن نتخيل لحظة انهيار الأرض واختفاء كل شيء اعتدنا على وجوده، ولكن هذا ما سيحدث حين نقرأ رواية الكاتب المصري محمد الفخراني الجديدة، "حدث في شارعي المفضل".

نشرت القاصة والروائية الإماراتية صالحة عبيد، أول إصداراتها عام 2010 بمجموعتها القصصية، "زهايمر"، وبعد أكثر من إصدار في القصة اتجهت الى الرواية لتكون "دائرة التوابل" آخر أعمالها.

في جغرافيات البلاد الملعونة بالحروب نقع بسهولة على مفردات: النزوح، الشتات، التهجير، الموت، تتداولها وسائل الإعلام يوميا، لكن هناك من يحاول توثيقها أدبيا عبر سرد وقائع دقيقة تتجاهلها الكاميرات.

أعلنت لجنة الجائزة العامة للرواية العربية برئاسة الروائي السوري نبيل سليمان، عن القائمة القصيرة للروايات المؤهلة للفوز بالجائزة لهذا العام، فما هي هذه الروايات وماذا تعالج حكاياتها؟