يتوقع بعض الخبراء وضيوف الشاشات انهيار الاقتصاد الاسرائيلي على نطاق واسع، لكن قد تكون تلك الآمال متعجلة مع مظلة الدعم العسكري والمالي الأميركي والأوروبي المتواصل والسخي.
تجد قوات الجيش الإسرائيلي نفسها في موقف لا تحسد عليه، حيث يتعين عليها ترجمة الهدف الذي حددته الحكومة، والمتمثل في "القضاء على حماس"، أو "تدميرها"، إلى أهداف عسكرية عملية وواقعية
التهديدات باستهداف المصالح والقواعد العسكرية الأميركية في العراق صدرت تباعا من عدد من السياسيين والقادة العسكريين "الولائيين" العراقيين، وإن كانوا يربطون ذلك بتدخل الولايات المتحدة لصالح إسرائيل
ما يمكن القيام به الآن هو إطلاق عملية في مجلس الأمن تهدف أولا للإعلان في أقرب وقت ممكن عن دعمه لعقد المؤتمر الدولي في مصر. وثانيا، اعتماد قرار يؤكد معايير تسوية شاملة في الشرق الأوسط
على أرض الواقع، أدت العملية الأخيرة إلى إعادة وضع القضية الفلسطينية على جدول الأعمال الدولي؛ وإلى توحيد الصف الإسرائيلي وإلى توحيد الموقف الغربي الداعم لإسرائيل
هناك شخص واحد من تلك المرحلة، كان متصلا بموضوع كوهين، من الممكن أن يعرف مكان دفنه، وهو سعيد جاويش، رئيس مجموعة المداهمة التي ألقت القبض عليه في 24 يناير 1965، وهو لايزال على قيد الحياة
الفشل في استثمار فرصة مؤتمر بغداد لإطلاق حوار عربي جاد حول أفضل السبل لمعالجة قضايا الأمن العربي، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، سيعود بالضرر على كل دولة عربية بلا استثناء