تظل كتابة سيرة حياة الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس، مهمة شاقة ومحفوفة بالتحديات. فبورخيس ليس مجرد كاتب شهير، بل أسطورة أدبية متعددة الأبعاد، تتقاطع حياته الخاصة مع إنتاجه الأدبي المعقد.
ثمة روايات تبقى حية بعد رحيل كاتبها، ليس فقط لأنها تتمتع بقيمة أدبية لا يقوى عليها الزمن، ولا ما يأتي هذا الزمن به من جديد في كل حقبة، بل أيضا لأن صاحبها تمكن فيها من فتح فضاء روائي لم يسبقه أحد إليه.