لبنان كما سوريا يمران الآن بمرحلة انتقالية، وكأن وحدة المسار والمصير بين البلدين لم تكن مرة مطروحة كما هي اليوم، لكن مع فارق أنه في الماضي كان "حزب الله" جزءا من سوريا، أما اليوم فهو خارجها تماما
ملف إعادة الإعمار هو صلة الوصل الرئيسة بين "حزب الله" والحكم الجديد، وبين الوضع في الجنوب والتطورات الداخلية، ولعله الملف الذي تشكل اتجاهاته اتجاهات الحكم الجديد وتعكس متانة التفاهمات الخارجية حوله
تكليف نواف سلام بتأليف حكومة العهد الأولى يدعم مسعى الإصلاح الذي أعلن عنه الرئيس عون في خطاب القسم، لكن بالمقابل فإن عدم تسمية نواب "حزب الله" و"أمل" لسلام مؤشر مبكر إلى العراقيل التي ستواجه العهد
العماد عون كان المرشح الوحيد الذي يحظى بدعم دولي وعربي بسبب أدائه في قيادة الجيش في ظل الظروف السياسية والأمنية التي حصلت في لبنان، وبسبب الثقة التي أولاه إياها المجتمع الدولي
مع انتخاب جوزيف عون– القائد السابق للجيش اللبناني والمُلتزم ببناء الدولة– مؤخرا رئيسا للجمهورية، حان الوقت للتعامل مع التحديات الأوسع التي تواجه لبنان. ويكمن في صميم هذه التحديات تحديد المصير العسكري
تتدحرج الأزمات المعيشية والاقتصادية في لبنان ككرة نار «أكلت الأخضر واليابس»... «جهنّم» حقيقية يعيشها اللبنانيون المتروكون لمصيرهم المجهول، أما السلطة الحاكمة فهي في عالم آخر همّها مقعد وزاري ومكاسب…
نشرت "المجلة" ست حلقات من وثائق سورية عن الدخول الى لبنان بـ"ضوء أخضر" أميركي نقله الملك حسين، وصمت إسرائيلي وغضب سوفياتي، والمحاضر السرية للقاءات حافظ الأسد والزعيم الدرزي جنبلاط قبل اغتياله في 1977
"ما ينقص هو غياب خطة شمولية، وافتقاد لمراعاة الواقعية في السياسات المطروحة. فكرة طرد سكان غزة وترحيلهم وتحويل غزة إلى "مدن إنسانية"، مثلا، هي بالحد الأدنى غير قانونية في أساسها"