كان "المرشد" علي خامنئي صغيرا جدا عند الغزو البريطاني السوفياتي لإيران عام 1941، لكن والده جواد كان يعرف تلك الأحداث وربما رواها له، يبقى السؤال: هل يتعلم خامنئي من تلك التجربة؟
ماذا لو فشلت مفاوضات واشنطن-طهران؟ أو وصلت إلى طريق مسدود؟ قد يكون هذا الافتراض مطروحا للنقاش، لكنه على المستوى الاستراتيجي سيدخل المنطق في مساحة اللعبة الصفرية، وليس العلاقات الإيرانية-الأميركية فحسب
يُجسد نهج ترمب تجاه إيران مفارقة صارخة: وعد بتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى للولايات المتحدة، يرافقه خطر اندلاع صراع كارثي قد يُشعل المنطقة بأسرها. لذا، لا بد لطهران أن تتحلى بحكمة بالغة
على دونالد ترمب أن يوجّه إنذارا نهائيا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي: إما التوصل إلى تسوية دبلوماسية توقف انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وإما مواجهة ضربة عسكرية تدمر البرنامج النووي الإيراني
بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، انتقلت إيران من النظام الملكي إلى نظام وُصف بأنه نظام جمهوري، إلا أن ذلك النظام في حقيقة الأمر متفرد تماماً ولا يشبه أي نظام جمهوري آخر
السؤال الأساسي فيما يخص الجولة الثانية هو مدى قدرة "المرشد" علي خامنئي على حسم فوز أحد المرشحَين من دون التسبب بانتكاسة قاتلة للأصوليين "حراس الثورة" الأوفياء أو بإحياء "حركة خضراء" جديدة...
بعد الإنهيار السريع للنظام العراقي، على عكس ما توقع الأسد وخامنئي، ونشر المراحل السابقة للغزو وتنسيق دمشق وطهران، تنشر "المجلة" محضر الاجتماع الشهير بين باول والأسد بدمشق في مايو 2003 بعد سقوط صدام:
في الحلقة الخامسة والأخيرة من وثائق "حرب الناقلات" تنشر "المجلة" المزيد من محاضر جولات خدام المكوكية بين الرياض وطهران. لماذا أحرج الأسد؟ وماذا أبلغه خامنئي؟ وماذا كان موقف الرياض؟