في هذا الحوار المطوّل الذي ينشر في حلقتين، يفتح وزير الخارجية السوري "صندوق الأسرار" والاختراقات الدبلوماسية خلال سنة، من مفاوضاته مع مبعوث بوتين نهاية 2024 للقاء الرئيس الشرع بالرئيس ترمب نهاية 2025
يأتي إرسال ترمب لكبار مسؤوليه الأمنيين إلى كابول في إطار استراتيجية أوسع، تسعى من خلالها الشركات الأميركية إلى انتزاع عقود لوجستية تمتد من آسيا الوسطى إلى جنوبها ومنع استمالة بكين لافغانستان
بدا أن الولايات المتحدة تراهن على الضغوط الاقتصادية من أجل دفع روسيا للعودة إلى طاولة المفاوضات بمطالب وشروط أقل مما يكرره المسؤولون الروس والتي ترقى إلى "استسلام أوكرانيا"
بعد فشل المساعي الأميركية الأوروبية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، عودة الى تفعيل سلاح العقوبات، خصوصا في وجه صادرات النفط والغاز الروسيين لتكون أشد قساوة وأكثر حسما، فهل ستكون فاعلة هذه المرة؟
لا تجوز الاستهانة بعمق المصالح الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط. فاختيارها، بدافع الضرورة، انسحابا تكتيكيا من التأثير في مسار تطور المنطقة، لا يعني أنها سلّمت زمام الأمور للغرب
انسجاما مع "دبلوماسية الصفقات" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترمب، لا يُستبعد أن يقبل بعرض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالحصول على نصيب كبير في ثروات بلاده لقطع الطريق على "تسلل" الصين وروسيا