بدا أن الولايات المتحدة تراهن على الضغوط الاقتصادية من أجل دفع روسيا للعودة إلى طاولة المفاوضات بمطالب وشروط أقل مما يكرره المسؤولون الروس والتي ترقى إلى "استسلام أوكرانيا"
بعد فشل المساعي الأميركية الأوروبية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، عودة الى تفعيل سلاح العقوبات، خصوصا في وجه صادرات النفط والغاز الروسيين لتكون أشد قساوة وأكثر حسما، فهل ستكون فاعلة هذه المرة؟
لا تجوز الاستهانة بعمق المصالح الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط. فاختيارها، بدافع الضرورة، انسحابا تكتيكيا من التأثير في مسار تطور المنطقة، لا يعني أنها سلّمت زمام الأمور للغرب
انسجاما مع "دبلوماسية الصفقات" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترمب، لا يُستبعد أن يقبل بعرض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالحصول على نصيب كبير في ثروات بلاده لقطع الطريق على "تسلل" الصين وروسيا